أقام طلاب وطالبات جامعة عدن اعتصامهم الثاني عشر في عموم كليات الجامعة وهي (الطب، الهندسة، العلوم الإدارية، الاقتصاد، الحقوق، كليات التربية في عدن، صبر، زنجبار، الضالع ويافع).

ورفع الطلاب والطالبات المعتصمون لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين ورفع الحملة العسكرية ضد المحافظات الجنوبية وأخرى تعبر عن تضامنها مع صحيفة «الأيام» وناشريها، ولافتات تؤيد مواصلة النضال السلمي.

وقد تعرض عدد من الطلاب في كليات التربية (عدن، زنجبار)، الحقوق والاقتصاد للتحقيق معهم في مكتب عمادات الكليات، حيث شوهد نائب عميد كلية التربية عدن وهو يقتاد الطالب عسكر علي الشعيبي من بين الطلاب الى مكتب عميد الكلية وتم التحقيق معه وتهديده بمنعه من الدخول إلى الكلية في الفترة الصباحية أو الاعتصام وتم إجباره على توقيع تعهد وتهديده بالفصل في حالة عدم الالتزام.

وفي كليتي الحقوق والاقتصاد شوهد أكثر من سبعة من جنود الأمن السياسي بلباسهم المدني يلاحقون الطلاب ويطلبون أسماء معتصمين.

وذكر شهود عيان أن سيارة هيلوكس عليها أفراد وصفوا أنهم تابعون للأمن السياسي يسألون عن أسماء بعض طلاب كليتي الحقوق والاقتصاد.

وهددت عمادة كلية الاقتصاد بفصل الطلاب المشاركين بفعالية في الاعتصامات الطلابية بعد استدعائها عددا منهم إلى مكتبها.

وفي كلية التربية زنجبار قام أفراد الأمن السياسي ونائب العميد لشئون الطلاب باستدعاء من ظهرت أسماؤهم في «الأيام» أثناء اعتصامهم السبت الماضي وحققوا معهم مهددين إياهم بالفصل في حال المشاركة في الاعتصامات التي وصفوها بأن «من يدفع بها عملاء فقدوا مصالحهم الشخصية».

من جهة أخرى سحب عميد كلية التربية ردفان ورجال الأمن اللافتات من الطلاب المعتصمين وتهديدهم. وقد وصف العميد اعتصامات الطلاب بأنها «عمل بلطجي».

وفي تربية الضالع قام عميد الكلية بملاحقة الطلاب المعتمصين وتهديدهم بالفصل.

وقدم الطلاب والطالبات المعتصمون في عموم كليات جامعة عدن بيانا موحدا في نهاية اعتصاماتهم حمل الرقم (12) طالبوا فيه:«الإفراج الفوري عن المعتقلين من قادة الحراك السلمي والكف عن التحريض في الخطاب الإعلامي، إعطاء الطلاب والطالبات الحرية في التعبير والكف عن منع الاعتصامات الطلابية السلمية وما يتعرضون له من استفزازات وتفتيش من قبل الأمن على البوابات مطالبين بوقف عسكرة الجامعة وتغيير الحرس العسكر بحرس مدنيين، نطالب رئاسة جامعة عدن وهيئة تدريسها الاضطلاع بدورهم جراء التدخل السافر من قبل رجال الأمن وتماديهم في الاعتداء على الطلاب والطالبات مطالبين في الوقت نفسه برد الاعتبار لقدسية الحرم الجامعي، نطالب الإفراج عن الأستاذ المعيد عادل إبراهيم وكذا إعادة بطائق زملائنا المحتجرة لدى شرطة خور مكسر منذ اعتقالهم، نؤكد استمرار احتجاجاتنا حتى تحقيق مطالبنا المشروعة».

كما نفذ طلاب وطالبات معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية أمس، اعتصاما طلابيا احتجاجا على ما تتعرض له المحافظات الجنوبية من حملة اعتقالات وحصار عسكري ومداهة للمنازل وملاحقة لأصحاب الرأي والناشطين السياسيين.

وأعلنوا تضامنهم مع زملائهم طلاب وطالبات جامعة عدن لما يتعرضون له من اعتداءات سافرة من قبل رجال الأمن مطالبين بالسماح لهم بالاعتصامات.

وأعربوا في بيان حمل الرقم (2) عن رفضهم وإدانتهم «كل أساليب تهديد الطلاب وتحذيرهم من قبل عمادة المعهد بمنعهم من تنظيم أو مشاركة في الاعتصامات الطلابية وكذا ما تعرض له زملاؤنا من طلاب وطالبات جامعة عدن من اعتداءات واستفزازات من قبل رجال الأمن وتهديدهم بالفصل وتوقيفهم عن الدراسة من قبل بعض عمادات الكليات والتي كان آخرها توقيف ثلاثة طلاب في كلية التربية زنجبار واستدعاء طالب آخر للتحقيق معه من قبل نائب عميد الكلية وبحضور ضابط الأمن السياسي».

طلاب وطالبات كلية التربية بيافع ينفذون اعتصاما تزامنا مع الاعتصام الموحد لكليات الجامعة عدن

نفذ طلاب وطالبات كلية التربية بيافع محافظة لحج صباح أمس اعتصاما سلميا احتجاجا على عسكرة الجامعة، واستخدام السلطة الأساليب القمعية، وعدم الإفراج عن المعقتلين من قادة الحراك السلمي وزملائهم الطلاب، في إطار اعتصامهم المفتوح الذي بدأوه مطلع الشهر الحالي.

وحمل الطلاب والطالبات المشاركون في الاعتصام الذي أقيم في حرم كلية التربية يافع اللافتات التي كتب عليها (القضية الجنوبية واقعة يستحيل تجاوزها)، (أطلقوا سراح جميع المعتقلين)، («الأيام» منبر من لا منبر له ولن نقبل المساس بها)، وغيرها من الشعارات والهتافات.

وأكد المعتصمون تضامنهم المطلق مع صحيفة «الأيام» الغراء، وفي الوقت نفسه أدانوا ما تعرض له الأستاذان هشام وتمام باشراحيل من اعتداء على ممتلكاتهما في صنعاء.

وقرأ أحد طلاب الكلية البيان الصادر عن الاعتصام الموحد لكليات جامعة عدن.

طلاب كلية التربية طورالباحة ينفذون اعتصاما تضامنيا مع إخوانهم الطلاب المعتقلين في السجون

نفذ طلاب وطالبات كلية التربية طور الباحة صباح أمس اعتصاما سلميا تضامنا مع إخوانهم المعتقلين على ذمة الاحتجاجات السلمية التي شهدتها وتشهدها المحافظات الجنوبية منذ العام الماضي.

ورفع المعتصمون من الطلاب لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين في السجون والكف عن عسكرة الجامعات والحياة المدنية وملاحقة الناشطين والصحفيين وعلى رأسهم الطالب وجدي الشعبي مراسل «الأيام» في طور الباحة، مستنكرين الأوامر القهرية التي تصل باسمه دون أي ذنب ارتكبه غير أنه ينقل الأخبار عن وضع المديرية عبر صحيفة «الأيام».

إلى ذلك طالب المعتصمون الجهات المختصة بالقبض على من أمر ونفذ بقتل الشيخ يحيى محمد حسن الصبيحي،وعضو الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي بطور الباحة حافظ محمد حسن الصبيحي، وتقديمهم إلى العدالة لمحاكمتهم محاكمة عادلة وسريعة باعتبارها من أبشع الجرائم التي ارتكبتها قوات الأمن المركزي في طور الباحة والتي أرهبت المجتمع وجعلت المواطنين يعيشون في قلق واستنفار دائم.

بعد منعهم من العميد طلاب كلية التربية بالضالع يعتصمون خارج حرم الكلية والتهديد يطال صحفيا

نفذ طلاب كلية التربية الضالع اعتصامهم الثاني عشر صباح أمس الإثنين خارج حرم الكلية بعد منعهم من إقامة الفعالية الاحتجاجية من جهة عميد الكلية المعين حديثا الذي هدد الطلاب بالسجن في حال تم الاعتصام في الكلية.

كما وجه للزميل الصحفي علي ناجي سعيد مراسل صحيفة «البلاغ» وموقع «مأرب برس» تهمة تحريض الطلاب المعتصمين خارج سور الكلية، مهددا بإحالته إلى القضاء لقيامه بتصوير الاعتصام، آمرا حارس البوابة بأخذ كاميرته، إلا أن المعتصمين تجمعوا حوله ومنعوا حدوث ذلك.

ويأتي الاعتصام في سياق الاحتجاجات السلمية لطلاب وطالبات جامعة عدن تجاه ما وصفه البيان الذي تلاه أحد الطلاب «بالحرب غير المعلنة منذ فجر اليوم الأول من أبريل الماضي وكذا الانتهاكات والاعتقالات لقادة الحراك الجنوبي والحصار المفروض حول المدن والقرى والمستخدم فيه مختلف أصناف القوات العسكرية بما فيها الدبابات والمدفعية وانتهاء بمنع الاحتجاجات السلمية للمواطنين، ناهيك عن معاناة الطلاب والطالبات في جامعة عدن جراء عدم توفر المراجع والمختبرات العلمية والأقسام الداخلية وغياب التمثيل النقابي وحالات الترسيب المتعمد من بعض المدرسين وسوء القاعات الدراسية».