أفراد من النجدة وأصحاب المطاعم يشاركون في شجار مناطقي في شبوة
> عتق «الأيام» خاص:
> اعتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية عتق بمحافظة شبوة عددا من الطلاب الدارسين بكلية النفط بالمحافظة من أبناء محافظتي عدن وتعز، على أثر خلفية شجار وقع بين الطرفين يوم أمس الأول أمام بوفية تقع بجوار سوق القات.
وكان أبطال هذا الشجار أفراد ينتمون إلى قوات النجدة وأصحاب مطاعم، حيث شاركوا إلى جانب أبناء محافظة تعز ضد أبناء محافظة عدن، في ظاهرة خطيرة هي الأولى من نوعها في المحافظة.
وقد قام الزميل صالح مبارك حقروص محرر «الأيام» الأول في المحافظة أمس بزيارة قسم شرطة عتق لمعرفة حقيقة ما حدث، وعند الالتقاء بمسئولي القسم أكدوا أن المشكلة بسيطة ومنتهية، وتم حلها بشكل ودي، ونفوا حدوث أي مشاركة لأفراد النجدة في هذا الشجار.
وبعد ذلك حاول الزميل حقروص مقابلة المعتقلين من أبناء محافظة عدن لسماع أقوالهم، فلم يسمح له بذلك، وسمح له فقط بالحديث مع شخص واحد أمام مسئولي القسم، الذي ذكر في حديثه أن: «عدد الطلاب المعتقلين من أبناء عدن سبعة، ومن أبناء تعز ثمانية»، منوها إلى أن «الأمن لم يعمل على إحضار أفراد النجدة وأصحاب المطاعم الذين شاركوا في الشجار إلى جانب أبناء تعز ضدنا نحن أبناء عدن، وهو ما أثار غضب أحد مسئولي قسم شرطة عتق، ودفعه إلى التلويح بإحالة القضية إلى النيابة العامة».
وهذا بخلاف ماذكره مسئولو القسم في الحديث الذي دار معهم أولا.
يذكر أن الطرفين مايزالان في المعتقل دون أن تتدخل قيادة كلية النفط بالمحافظة في هذه القضية بحجة أنها وقعت خارج الكلية، خصوصا أن طابعها السياسي يغلب على الطابع الإداري والتعليمي، ولهذه فضلت الكلية عدم التدخل في القضية، وترك مسألة حلها ومعالجتها للجهات المختصة في المحافظة.
وكان أبطال هذا الشجار أفراد ينتمون إلى قوات النجدة وأصحاب مطاعم، حيث شاركوا إلى جانب أبناء محافظة تعز ضد أبناء محافظة عدن، في ظاهرة خطيرة هي الأولى من نوعها في المحافظة.
وقد قام الزميل صالح مبارك حقروص محرر «الأيام» الأول في المحافظة أمس بزيارة قسم شرطة عتق لمعرفة حقيقة ما حدث، وعند الالتقاء بمسئولي القسم أكدوا أن المشكلة بسيطة ومنتهية، وتم حلها بشكل ودي، ونفوا حدوث أي مشاركة لأفراد النجدة في هذا الشجار.
وبعد ذلك حاول الزميل حقروص مقابلة المعتقلين من أبناء محافظة عدن لسماع أقوالهم، فلم يسمح له بذلك، وسمح له فقط بالحديث مع شخص واحد أمام مسئولي القسم، الذي ذكر في حديثه أن: «عدد الطلاب المعتقلين من أبناء عدن سبعة، ومن أبناء تعز ثمانية»، منوها إلى أن «الأمن لم يعمل على إحضار أفراد النجدة وأصحاب المطاعم الذين شاركوا في الشجار إلى جانب أبناء تعز ضدنا نحن أبناء عدن، وهو ما أثار غضب أحد مسئولي قسم شرطة عتق، ودفعه إلى التلويح بإحالة القضية إلى النيابة العامة».
وهذا بخلاف ماذكره مسئولو القسم في الحديث الذي دار معهم أولا.
يذكر أن الطرفين مايزالان في المعتقل دون أن تتدخل قيادة كلية النفط بالمحافظة في هذه القضية بحجة أنها وقعت خارج الكلية، خصوصا أن طابعها السياسي يغلب على الطابع الإداري والتعليمي، ولهذه فضلت الكلية عدم التدخل في القضية، وترك مسألة حلها ومعالجتها للجهات المختصة في المحافظة.