في إطار الخلافات بين قيادات وقواعد المؤتمر في البيضاء.. الشيخ الحميقاني لـ «الأيام»:محافظة البيضاء ضحت بأبطالها من أجل نزع سياسة الاستبداد والوصاية

> البيضاء «الأيام» خاص:

> تواصلت في محافظة البيضاء اللقاءات المنعقدة لمناصرة مرشح الإجماع لأبناء المحافظة الذي أقرته قواعد المؤتمر الشعبي العام ممثلة بأعضاء السلطة المحلية ورؤساء فروع المؤتمر والمشايخ والأعيان وأعضاء اللجنة الدائمة ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب العلماء وأعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال.

وفي خضم هذا الحراك تم إنشاء غرف عمليات في كل من مدينة البيضاء ومديرياتها ومدينة رداع ومديرياتها لقيادة الحملة الانتخابية تحت إشراف قيادات مؤتمرية.

والتقى عصر أمس بفندق أبوظبي رجل الأعمال الشيخ عبدالقوي حسين الحميقاني، عضو مجلس النواب سابقا والشخصية القبلية والاجتماعية في مدينة البيضاء عددا من أعضاء السلطة المحلية وقيادات مؤتمرية وشخصيات اجتماعية، وأكد لهم أن جميع أبناء المحافظة تساند قرارهم، مشيرا إلى أن محافظة البيضاء ضحت بأبطالها الشهداء من أجل نزع سياسة الفردية والاستبداد والوصاية، وأن التفاف أبناء المحافظة حول مرشح الإجماع وفي طليعتهم أعضاء السلطة المحلية الذين هم جزء لايتجزأ من النسيج الاجتماعي للمحافظة لرفض سياسة (صوِّت لفلان).

وأكد الحاضرون أن أعضاء المؤتمر وقياداته اختارت المرشح المناسب لقيادة المحافظة، وأن سياسة تغليب المصالح الفردية على المصلحة العامة لن تثمر.

من جانبه أكد الشيخ مسعد ضيف الله السوادي، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية السوادية أن محمد ناصر العامري، لم يرشح نفسه إلا تحت ضغط رؤساء فروع المؤتمر بالمحافظة والقيادات التنظيمية والمحلية، باعتباره حائزا لكل المقومات والخبرات لتولي منصب محافظ المحافظة، مشيرا إلى أن هذا الاختيار جاء بعد تداول وجهات النظر بين كافة الأطياف الاجتماعية والتنظيمية والمحلية في المحافظة.

وقال الشيخ السوادي: «إن أي شخص يحمل وجهة نظر مخالفة للقاعدة المؤتمرية العريضة يمثل نفسه ولايمثل أبناء المحافظة».

من جهة ثانية علمت «الأيام» أن المساعي الحقيقية التي قام بها الوزير حمود عباد لرأب الخلاف الذي دب بين قيادات المؤتمر وأعضاء المجالس المحلية بالبيضاء حول اختيار المرشح الأفضل لمنصب محافظ المحافظة لم تصل إلى حل حاسم في الالتفاف حول مرشح اللجنة العامة، بعد إصرار مناصري العامري على رأيهم في اختيار مرشحهم والإجماع عليه، واصفين إياه بـ «المرشح الأجدر لمنصب المحافظ» خلافا لمرشح اللجنة العامة الذي رأوا فيه «فرض الوصاية و(الشخصنة) من قبل شخص في اللجنة العامة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى