> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

وكان قد أوضح د. عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان أن «هذا المعرض يعد فرصة كبيرة للطلاب للتعرف على أهم الكتب العلمية ليستطيعوا أن يشتروها بأرخص الأثمان»، مؤكدا أن «هناك تخفيضات تقدم للطلاب من دور النشر ويمكن للمؤسسات الصحية أن تشتري مجموعة كبيرة من هذه الكتب سواء مستشفيات أو كليات الطب».
مشيرا إلى وجود أكثر من خمس كليات طب حكومية وكلية طب خاصة، معلنا أن هناك تنسيقا بين الوزارة والجامعة لإرسال الطلاب للتدريب في مستشفيات الوزارة خلال فترة الصيف.
وأضاف د. راصع :«إن هذا المعرض يأتي لتعزيز مفهوم الإدارة الصحية والتوعية الصحية لطلبة كلية الطب، وتعريفهم بالمشاكل الصحية التي تواجهها البلاد والأولية الصحية».
وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح د. علي أحمد المضواحي مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة أن «معرض الكتاب هذا يعد ظاهرة ثقافية معتادة وسنوية، ولكنه هذه المرة أكثر تخصصية في إطار الجانب الصحي»، مشيرا إلى أن “ من ضمن تعريفات الصحة هي حالة من المعافاة في الجوانب البدنية والنفسية والروحية والاجتماعية وليست مجرد انتفاء المرض أو العجز، ونحاول أن نطبق هذا المفهوم من خلال الثقافة باعتبارها المدخل الرئيس في سبيل تحسين صحتنا وتعزيزها».
موضحا أن «هذا المعرض ينعقد تحت شعار «نحو تنمية صحية تعززها الثقافة»، ونحرص على أن نقوم بدور كبير خاصة أوساط طلبة الطب والعلوم الصحية في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية حتى يصلوا إلى الناس من خلال الصحة وليس فقط من خلال المرض، وبالتالي يكونون رسلا لتقديم الصحة وليس معالجين للمرض بعد وقوعه فقط».. كما أشار د. المضواحي إلى أن الطب الوقائي والصحة الوقائية «هما أساس ما تسعى إليه وزارة الصحة العامة والسكان، والشراكة مع الجهات الأكاديمية في غاية الأهمية». وأضاف:«إن المعرض تشارك فيه 16 دار نشر ومؤسسة من ضمنها مؤسسات الأمم المتحدة، تعرض فيها كثيرا من الرسائل الصحية الأساسية في مجال الوقاية، إلى جانب توافر الكتب المرجعية الطبية التي يبحث فيها الدارسون».
وقال أيضا:«نتحدث عن ما يقارب خمسة آلاف عنوان في هذا المعرض، ونسعى أن تكون نواة لتأسيس معرض سنوي للكتاب الصحي لنأخذ طابع الدولية من خلال مشاركات من مختلف دول العالم».
مشيرا إلى «إقامة برنامج علمي لاستعراض عدد من المحاضرات الخاصة بالرعاية الصحية الأولية والتحصين بشكل خاص». وسيستمر المعرض لمدة أسبوع ابتداء من يوم الافتتاح.