تشييع جثمان بائع بطاقات الاتصالات القتيل إلى مثواه الأخير بمقبرة أبوحربة

> عدن «الأيام» فهد قائد غالب:

>
شيعت جموع كبيرة من مواطني منطقة (الفتح) بالتواهي بعدن وشباب نادي الميناء الرياضي عصر أمس الإثنين جثمان الشاب القتيل محسن جزاو الخضر البالغ (28عاما).

وكان المتوفى قد وجد مقتولا مساء الثلاثاء 6 مايو الجاري بجانب مبنى المهمات في مدينة الشعب بعدن ولم يكشف بعد عن مرتكبي هذه الجريمة وملابساتها.

وشيع جثمان القتيل بعد الصلاة عليه في مسجد القص بمنطقة العروسة بجانب قيادة المنطقة الجنوبية، ومن ثم نقل في موكب جنائزي بالسيارات الى مثواه الأخير في مقبرة أبوحربة بمديرية البريقة.

وكان بين مشيعيه اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وعدد من الضباط بالمنطقة الجنوبية ووالد المجني عليه وأفراد أسرته.

وعلمت «الأيام» أن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على اثنين من المتهمين في هذه القضية.

وأفادت مصادر مطلعة بأن المجني عليه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد المتهمين أثناء وجوده في أحد محلات الإتصالات التي يقوم بالتعامل معها، حيث أوهمه بوجود صفقة لشراء بطاقات اتصال بأسعار مغرية واتفق معه على اللقاء بجانب بلدية صيرة بمدينة كريتر.

وعند ذهابه إلى هناك حضر إليه المتهمان وكان يستقلان حافلة يقودها أحدهما، وطلبا منه التوجه معهما إلى شخص سيتم شراء بطاقات الاتصال منه وتوجها به إلى مدينة الشعب.

ولدى وصول المجني عليه والمتهمين إلى مدينة الشعب حاول المتهمان الإستيلاء على الحقيبة التي كانت بحوزة المجني عليه والتي كان بها مبلغ مالي وبطاقات اتصال متنوعة، لكنه رفض ذلك وقاومهما، غير أن أحد المتهمين أطلق عليه عيارا ناريا من مسدس صوب رأسه فأراده قتيلا، ثم أخذا الحقيبة بما فيها ولاذا بالفرار.

والد القتيل يتقبل التعازي بعد دفن نجله
والد القتيل يتقبل التعازي بعد دفن نجله
وعقب اكتشاف الجثة سارعت أجهزة البحث للتحري عن الجريمة وتوصلت إلى المعلومات التي أدت إلى إلقاء القبض على أربعة مشتبه بهم.

وأثناء التحقيق تم التوصل إلى المتهمين الأساسيين في الجريمة بعد اعتراف أحدهما بوجود الحقيبة بحوزة المتهم الثاني، وآثار الدماء التي وجدت في الحافلة رغم محاولة المتهمين غسلها بالماء.

المجني عليه محسن جزاو الخضر من مواليد عدن وكان يسكن مع أسرته في الحي القريب من منتجع العروسة بالفتح، وله أخوان اثنان يكبرهما سناً.

وكان عضوا في نادي الميناء الرياضي ولاعبا في فريقه الأول لكرة القدم، وكان أيضا عضوا في جميعة شباب عدن لسباق الحمام الزاجل.

الجدير ذكره أن والد المجني عليه كان يعمل في دائرة التموين بالقوات المسلحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى