مرشح المؤتمر في أبين الميسري: المجالس المحلية بيدها إحداث التغيير
> زنجبار «الأيام» خاص:
> أكد الأخ أحمد بن أحمد الميسري عضو اللجنة العامة مرشح المؤتمر الشعبي العام لانتخابات المحافظين في أبين على حيوية الدور الذي يضطلع به أعضاء المجالس المحلية للمحافظات والمديريات في عملية البناء والتغيير.
وقال الميسري خلال لقائه يوم أمس قيادة وأعضاء المجلس المحلي بمديريتي لودر ومودية إن «المجالس المحلية هي من بيدها إحداث التغيير، والمحافظ مهما كانت قدرته ليس بمقدوره العمل بمفرده». وأشار إلى أن «مديريات محافظة أبين تعاني دون استثناء من المشاريع الخدمية والتنموية»، مؤكدا «لو أن المشاريع التي اعتمدت للمحافظة في البرامج والخطط الاستثمارية السنوية منذ عام 1997 حتى اليوم نفذت فعليا على أرض الواقع لكان واقع المحافظة اليوم شكلا آخر». وأضاف: «كثيرا من المشاريع لاتجد طريقها للتنفيذ جراء عمليات السمسرة والبيع والشراء والإهمال في المتابعة، وسوء الإدارة»، مؤكدا أن «المحافظة نتيجة ذلك وخلال تلك الفترة خسرت تلثي مشاريعها المعتمدة».
وقال في إطار لقاءاته التي يعقدها مع قيادات وأعضاء المجالس المحلية للمديريات: «لانريد المداهنة أو التطاول أو تجاوز الهيئات، ولكننا سنعمل سويا ومعا، بيد واحدة، لما فيه خير المحافظة وصالح أبنائها، وسنكون مع أصحاب الحقوق ضد ظالميهم، ومع الحق ضد الباطل».
وأضاف: «يحق لعضو المجلس المحلي في المحافظة والمديرية الاطلاع على كل صغيرة وكبيرة في المحافظة باعتباره ممثل الشعب».
وأكد في ختام حديثه أمام أعضاء المجالس المحلية أن «أصواتكم أمانة في أعناقكم، حملكم إياها ناخبوكم، ولاتقدر بمال أو قيمة، لأنها أكبر من ذلك، وليطمئن الجميع أننا لم نأت لتغيير أحد من الكوادر والقيادات الإدارية في المحافظة، إلا من عجز عن القيام بمسئولياته، وأهمل مهامه وواجباته».
وكان عدد من أعضاء المجلسين المحليين في لودر ومودية قد طرحوا العديد من الملاحظات والهموم التي تعاني منها المديريتين على صعيد مشاريع البنى التحتية.
حضر اللقاء الأخوة محمد حسين الدهبلي وكيل المحافظة وأحمد علي البراشي الوكيل المساعد وعدد من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة والقيادات التنفيذية.
وقال الميسري خلال لقائه يوم أمس قيادة وأعضاء المجلس المحلي بمديريتي لودر ومودية إن «المجالس المحلية هي من بيدها إحداث التغيير، والمحافظ مهما كانت قدرته ليس بمقدوره العمل بمفرده». وأشار إلى أن «مديريات محافظة أبين تعاني دون استثناء من المشاريع الخدمية والتنموية»، مؤكدا «لو أن المشاريع التي اعتمدت للمحافظة في البرامج والخطط الاستثمارية السنوية منذ عام 1997 حتى اليوم نفذت فعليا على أرض الواقع لكان واقع المحافظة اليوم شكلا آخر». وأضاف: «كثيرا من المشاريع لاتجد طريقها للتنفيذ جراء عمليات السمسرة والبيع والشراء والإهمال في المتابعة، وسوء الإدارة»، مؤكدا أن «المحافظة نتيجة ذلك وخلال تلك الفترة خسرت تلثي مشاريعها المعتمدة».
وقال في إطار لقاءاته التي يعقدها مع قيادات وأعضاء المجالس المحلية للمديريات: «لانريد المداهنة أو التطاول أو تجاوز الهيئات، ولكننا سنعمل سويا ومعا، بيد واحدة، لما فيه خير المحافظة وصالح أبنائها، وسنكون مع أصحاب الحقوق ضد ظالميهم، ومع الحق ضد الباطل».
وأضاف: «يحق لعضو المجلس المحلي في المحافظة والمديرية الاطلاع على كل صغيرة وكبيرة في المحافظة باعتباره ممثل الشعب».
وأكد في ختام حديثه أمام أعضاء المجالس المحلية أن «أصواتكم أمانة في أعناقكم، حملكم إياها ناخبوكم، ولاتقدر بمال أو قيمة، لأنها أكبر من ذلك، وليطمئن الجميع أننا لم نأت لتغيير أحد من الكوادر والقيادات الإدارية في المحافظة، إلا من عجز عن القيام بمسئولياته، وأهمل مهامه وواجباته».
وكان عدد من أعضاء المجلسين المحليين في لودر ومودية قد طرحوا العديد من الملاحظات والهموم التي تعاني منها المديريتين على صعيد مشاريع البنى التحتية.
حضر اللقاء الأخوة محمد حسين الدهبلي وكيل المحافظة وأحمد علي البراشي الوكيل المساعد وعدد من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة والقيادات التنفيذية.