الرياض تحذر من ان التصعيد في لبنان لن يخدم سوى "قوى التطرف الخارجيةّ"

> الرياض «الأيام» ا.ف.ب:

> دعت الحكومة السعودية أمس الإثنين الاطراف اللبنانيين الى الحكمة والتعقل محذرة من ان التصعيد الحالي لن يخدم سوى "قوى التطرف الخارجية".

وتأتي هذه الدعوة في وقت تجددت فيه المعارك أمس الإثنين في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان بين انصار الغالبية الحاكمة والمعارضة بقيادة حزب الله المدعومة من ايران وسوريا، قبل عودة الهدوء اليها.

ودعا مجلس الوزراء السعودي في بيان صدر عقب اجتماعه الاسبوعي برئاسة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، كافة التيارات السياسية في لبنان "للاستماع إلى صوت الحكمة ولغة العقل ووضع مصلحة لبنان فوق أي اعتبار".

وحذر في البيان الذي اوردته وكالة الانباء السعودية من ان "التصعيد المؤسف الذي تشهده الساحة اللبنانية لن يحقق انتصارا لاي طرف من الاطراف اللبنانية سوى قوى التطرف الخارجية التي قامت ولا تزال بتعطيل كل جهد مخلص وشريف لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان وتحقيق الوفاق بين أبنائه والاتفاق بين جميع الفرقاء للوصول إلى اختيار الرئيس وكل ما يكفل للبنان وشعبه الرخاء والاستقرار".

وقد غادر السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة وهو من الدبلوماسيين الذين بذلوا كثيرا من الجهود من اجل تسوية الازمة السياسية في لبنان، هذا البلد بحرا الى قبرص التي وصلها الاثنين مع عائلته كما افاد المدير العام لمرفأ لارنكا القبرصي ميكاليس فيليس.

وتمنى مجلس الوزراء السعودي في بيانه "النجاح" للجنة الوزارية العربية التي قرر وزراء الخارجية العرب مساء أمس الأول تشكيلها في ختام اجتماع طارىء.

وقد اندلعت معارك خصوصا في بيروت وطرابلس والمناطق الدرزية في الجبل (جنوب شرق بيروت" مما اسفر عن سقوط نحو 61 قتيلا ونحو 200 جريح منذ السابع من ايار/مايو وفق مصادر امنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى