3 خيارات لفرع المؤتمر في شبوة لحل الأزمة القائمة بسبب انتخابات المحافظين

> عتق «الأيام» خاص:

> أفادت «الأيام» مصادر مطلعة بمحافظة شبوة أن هناك 3 خيارات طرحت أمام فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة لحل الصراع والخلافات القائمة داخل الحزب بسبب انتخابات المحافظين لاختيار أحدهم من أجل الخروج من الأزمة القائمة التي أصبحت تهدد الحزب بانقسامه إلى فريقين.

ووفقا لما ذكرته المصادر فقد اقترح الخيار الأول تشكيل لجنة للنزول إلى المديريات، وأخذ آراء عناصر المؤتمر في المجالس المحلية حول المرشح المفضل لهم في انتخابات المحافظين، والاحتكام للنتيجة التي ستخرج بها اللجنة، وهذا الخيار يدعمه ويؤيده تيار السلطة داخل المؤتمر بالمحافظة المناصر لمرشح المؤتمر الدكتور علي حسن الأحمدي، إلا أنه قوبل بالرفض من قبل تيار المعارضة داخل المؤتمر، الذي يدعم ويؤيد الخيار الثاني والمتمثل في إجراء عملية اقتراع سرية قبل الانتخابات لجميع عناصر المؤتمر في المجالس المحلية بالمديريات والمحافظة، والمرشح الذي سيحصل على أكبر عدد من الأصوات سيكون هو مرشح المؤتمر في انتخابات المحافظين، والمرشح الذي سيحصل على أصوات أقل يجب عليه الانسحاب، وهذا الخيار يدعمه ويؤيده التيار المناصر للمرشح المستقل د.ناصر محسن باعوم.

أما الخيار الثالث فقد اقترح قبول مسألة دخول المرشحين معا في الانتخابات والاحتكام لنتائجها مهما كانت، والمرشح الفائز هو مرشح المؤتمر سواء كان د.الأحمدي أم د.باعوم، وعلى المرشح الخاسر أن يقبل النتيجة بروح عالية، وأن يسارع في تقديم التهاني للمرشح الفائز في الانتخابات، واعتبار هذا الخيار الحل الوحيد والأخير في نهاية المطاف لإخراج المؤتمر من أزمته، خصوصا أنه سيحظى بموافقة جميع الأطراف.

وأوضحت المصادر أن تلك الخيارات قد جرى طرحها بعد أن آلت المساعي التي تمت من أجل إقناع المرشحين بضرورة تنازل أحدهما للآخر إلى الفشل بفعل تمسك كلا المرشحين ببقاء ترشيحه ورفضه عرض الآخر المطروح لحل المشكلة.

وقالت المصادر إن أنصار د.الأحمدي يطالبون بأن يكون هو المرشح للحزب مع ضرورة ترتيب وضع للدكتور باعوم والعمل على تعيينه في منصب مهم في مقابل انسحابه، وقد قوبل ذلك بالرفض من قبل تيار المعارضة في المؤتمر، بحجة أن د.ناصر باعوم له أكثر من سنة ونصف بدون عمل في منزله، ولم تعمل القيادة العليا على تعيينه في منصب مهم، فيما يطالب تيار المعارضة المؤتمري بضرورة بقاء د.باعوم، وأن ينسحب د.الأحمدي ويرتب له وضع، خصوصا أنه قد عين مشرفا للانتخابات في المحافظة، وجاء ترشيحه وفقا لرغبات شخصية للبعض وخلافا للآلية المعمول بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى