وللفن أسراره ..هل الأم وراء نجاح معظم المشاهير؟

> «الأيام» فاروق الجفري:

> عندما قام المخرج السينمائي (سام مينديس) الفائز بجائزة الأوسكار في العام الماضي لتحية الحاضرين في هوليوود في أمريكا بعد أن قررت لجنة التحكيم منحه الجائزة عن فيلمه (أمريكان بيوتي) أو (جمال أمريكي) كانت ذراعه اليمنى تمسك بالجائزة وذراعه اليسرى يطوق بها والدته التي اعتبرها السبب الرئيسي وراء نجاحه وتقدمه في هذا المجال أي (الإخراج السينمائي).

وقد أكد (ميندس) للحاضرين أن أمه هي المحرك الأساسي الذي دفعه للنجاح، وتشير صحيفة (الساندي تلجراف) البريطانية في عددها الصادر في 20 أكتوبر من العام الماضي إلى أن الأم هي السلاح السري الذي دفع الكثيرين من الناجحين للصفوف الأولى، مثلما حدث لهذا الشاب (ميندس) الذي لم يتجاوز عمره 34 عاما وللكثيرين غيره من المشاهير والناجحين في مختلف المجالات.

وتستعرض صحيفة (الساندي تلجراف) في هذا الشأن قصص عدد من الشخصيات البارزة التي لعبت فيها الأم الدور الأول لنجاح الابن وإبراز قدراته وشحذ مواهبه حتى تمكن من احتلال مقعده بين الناجحين، ومن أبرز هؤلاء الرئيس الأمريكي السابق (بل كلينتون) ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق (إدوارد هيث) والمستشار الألماني الأسبق (هلموت شميت) والمغني البريطاني (إلتون جونز) والمغني الأمريكي (ألفس بريسلي) وبطل العالم في الشطرنج (جاري كاسباروف).

وتقول الصحيفة: «إن الخيط الذي يربط بين كل هؤلاء المشاهير كان عدم وجود الأب أو غيابه بشكل ما، ووجود أم قوية الشخصية وطموحة، كرست نفسها وكل طاقاتها للوقوف خلف ابنها لدفعه وحثه على إبراز مواهبه».

أما المخرج (سام ميندس) فيقول: «إن الأم تمتلك رغبة قوية في دفع الابن للنجاح لتعويض ما أصابها من فشل بسبب غياب الزوج، أي والد (ميندس) من حياتها، وإن هذا دفعها بشكل أكثر لتكريس طاقاتها وراء هدف واحد هو نجاح هذا الابن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى