فيما اضاع لاعبوه سيلا من الأهداف واكتفوا بهدف فقط ..أهلي صنعاء يحقق الفوز أخيرا ويقضي على آمال بنجال
> صنعاء «الأيام»عبد الله مهيم:
> 
قضى فريق أهلي صنعاء على آمال ضيفه بنجال الهندي في المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني،وحقق الفوز أخيرا بهدف نظيف في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب المريسي ضمن المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي.
فرص بالجملة وهدف وحيد
الأهلي دخل مباراة أمس من دون أية ضغوطات بعد أن خرج من دائرة المنافسة، لكنه كان يبحث عن فوز معنوي والثأر من خسارته في الذهاب .
فيما دخل الضيوف المباراة ولايزال أمل المنافسة موجودا، حيث أن الفوز على الأهلي وخسارة الصفاء اللبناني يمنحه بطاقة التأهل.
المباراة إجمالا كانت أهلاوية خالصة، فمنذ صافرة البداية توالت الهجمات الحمراء على المرمى الهندي وتسابق لاعبو الأهلي في إهدار الفرص السهلة، والتي إن سجلت نصفها فقط لخرج الفريق بكم هائل من الأهداف.. ففي الدقيقة (2) تألق الحارس الهندي في إبعاد تسديدة فؤاد العماري بصعوبة وأهدر الواعد زيد حسن فرصة محققة في الدقيقة (21) عندما أطاح بالكرة فوق المرمى بعد عكسية مثالية من النونو.. وفي الدقيقة (28) وقفت العارضة الهندية لصاروخ أحمد خليل بالمرصاد.
واستمرت السيطرة الأهلاوية المطلقة، حيث ظل اللعب في منتصف ملعب الضيوف حتى أن معاذ عبدالخالق لم يلمس الكرة في هذا الشوط إلا مرة واحدة وصلت إليه من كرة طائشة.
لتأتي الدقيقة (44) حاملة معها أفراح الأهلي عندما كسر علي النونو مصيدة التسلل وانفرد بالمرمى ووضع الكرة بسهولة في الشباك، وكاد زميله أسعد القماسي أن يعزز تقدم الأهلي بعد دقيقة واحدة فقط، إلا أن الحارس تألق في إبعاد تسديدته القوية إلى ركنية.. لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف.
سيطرة أهلاوية من دون أهداف
استمرت أفضلية الأهلي الواضحة في ظل أداء متواضع من قبل الفريق الضيف، والذي ظهر وكأن الفوز لا يهمه، واستمر إهدار الفرص من قبل لاعبي الأهلي بسبب التسرع أحيانا والأنانية والبطء في التمرير في مناسبات أخرى.
وكان المدافع يحيى حوبان صاحب أخطر فرصتين في هذا الشوط، الأولى عندما سدد كرة قوية ارتدت من القائم في الدقيقة (16)، والثانية عندما أخرج أحد المدافعين كرته الرأسية من حلق المرمى..ولم تفلح تغييرات مدرب الأهلي الكابتن محمد اليريمي بإنزال السالمي وابراهيم حسن في عمل شيء وإضافة أهداف أخرى، في حين استمر معاذ عبدالخالق في راحة تامة.
وغابت الهجمات على مرماه تماما حتى أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز معنوي للأهلي وخسارة مؤلمة للفريق الهندي الذي انتهت حظوظه في المنافسة لتبقى بطاقة التأهل حائرة حتى إقامة مباراة الصفاء اللبناني الذي يحتاج إلى التعادل أمام الوحدات الأردني، والتي تم تأجيلها بسبب الأوضاع الحالية في لبنان .
فرص بالجملة وهدف وحيد
الأهلي دخل مباراة أمس من دون أية ضغوطات بعد أن خرج من دائرة المنافسة، لكنه كان يبحث عن فوز معنوي والثأر من خسارته في الذهاب .
فيما دخل الضيوف المباراة ولايزال أمل المنافسة موجودا، حيث أن الفوز على الأهلي وخسارة الصفاء اللبناني يمنحه بطاقة التأهل.
المباراة إجمالا كانت أهلاوية خالصة، فمنذ صافرة البداية توالت الهجمات الحمراء على المرمى الهندي وتسابق لاعبو الأهلي في إهدار الفرص السهلة، والتي إن سجلت نصفها فقط لخرج الفريق بكم هائل من الأهداف.. ففي الدقيقة (2) تألق الحارس الهندي في إبعاد تسديدة فؤاد العماري بصعوبة وأهدر الواعد زيد حسن فرصة محققة في الدقيقة (21) عندما أطاح بالكرة فوق المرمى بعد عكسية مثالية من النونو.. وفي الدقيقة (28) وقفت العارضة الهندية لصاروخ أحمد خليل بالمرصاد.
لتأتي الدقيقة (44) حاملة معها أفراح الأهلي عندما كسر علي النونو مصيدة التسلل وانفرد بالمرمى ووضع الكرة بسهولة في الشباك، وكاد زميله أسعد القماسي أن يعزز تقدم الأهلي بعد دقيقة واحدة فقط، إلا أن الحارس تألق في إبعاد تسديدته القوية إلى ركنية.. لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف.
سيطرة أهلاوية من دون أهداف
استمرت أفضلية الأهلي الواضحة في ظل أداء متواضع من قبل الفريق الضيف، والذي ظهر وكأن الفوز لا يهمه، واستمر إهدار الفرص من قبل لاعبي الأهلي بسبب التسرع أحيانا والأنانية والبطء في التمرير في مناسبات أخرى.
وغابت الهجمات على مرماه تماما حتى أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز معنوي للأهلي وخسارة مؤلمة للفريق الهندي الذي انتهت حظوظه في المنافسة لتبقى بطاقة التأهل حائرة حتى إقامة مباراة الصفاء اللبناني الذي يحتاج إلى التعادل أمام الوحدات الأردني، والتي تم تأجيلها بسبب الأوضاع الحالية في لبنان .