> انتخاب المحافظ في أبين والمنافسة القوية بين كل من المرشحين (الميسري وهدران) هذه المنافسة خلقت حقيقة الديمقراطية النزيهة، ونتمنى عدم تعكير هذا الجو الديمقراطي.

وأنا قلت هذا وأنا واحد من العامة من أبناء المحافظة، ومانسمعه من العامة على مستوى ساحة المحافظة، أو بمعنى آخر على مستوى الشارع، وأحب قول الحقيقة ولو كانت مرة -كما يقال- أقول لصانعي القرار والقيادات المؤتمرية حافظوا على المؤتمر الشعبي في نفوس أعضائه ومناصريه بالقيام بعمل يعكر هذا التنافس، والعرس الديمقراطي النزيه في المحافظة وبين إخوان أعزاء مؤتمريين.

فالميسري عضو لجنة عامة ومرشح للمؤتمر، وهدران وكيل للمحافظة ومن مؤسسي المؤتمر الشعبي العام لايستطيع أحد نكرانه أو الجحود في حقه، والدليل بصماته في سيرة المؤتمر وأعضاء المؤتمر، وقد أعطي له التأكيد بذلك، وهو دليل واضح ومستحق لمثل شخصه.

وهذا التأكيد والتكريم لم يحصل عليه أحد من قبله أو بعده، وهو عندما انتخب هدران عضوا لمجلس محلي المحافظة (مؤتمر) عملت القيادة السياسية بإعطائه منصب وكيل للمحافظة، وأقرت وعملت انتخابات لملء شاغره بالمجلس المحلي.

وأنا لا أقول شيئا في الميسري ولا العامة ولا في هدران، فقط أقول اتركوا المعنيين بالانتخاب لانتخاب من يرونه من المرشحين المؤتمريين المعروفين الواضحين، فلانكران ولا جحود ولاتعكير لكليهما وللديمقراطية، فمن المحافظ المؤتمري منهما؟ نريد معرفة ذلك من أصوات الناخبين ومن صندوق الاقتراع.

عضو مجلس محلي سابق