أبين والمعركة الانتخابية الكبرى

> العلفــي امذيب ناصر:

> في صبيحة اليوم 17 مايو ستشهد عواصم محافظات الجمهورية اليمنية معركة انتخابية كبرى، يتنافس فيها الأعضاء على مقعد محافظ المحافظة، وسيأتي ذلك في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة يمر بها المواطن، من حيث ارتفاع الأسعار وصعوبة الحياة التي يعانيها، ومع ذلك نرى أن ما يجري اليوم قفزة نوعية ذات أهمية كبرى على الصعيد الديمقراطي، وتقليص حجم المركزية.. فانتخاب المحافظين سيساعد بالتأكيد في معرفة بؤر الفساد والمفسدين في القضاء على هذه الآفة.. فيما إذا أعطيت الصلاحية المطلقة لهؤلاء المحافظين المنتخبين عبر صناديق الاقتراع.

ورغم أن أحزاب المعارضة لم تشارك في هذه الانتخابات، نظرا لإخفاقها في انتخابات المجالس المحلية السابقة التي جرت في مديريات ومحافظات الجمهورية بحكم طبيعتها وتكويناتها في عدم قدرتها على مجارات هذا المناخ الديمقراطي.

وسيبقى التنافس على مقعد محافظ المحافظة بين مرشحي الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام وأعضاء قياديين مرشحين (مستقل) في المؤتمر.

ففي محافظة عدن احتدم التنافس بين الوزير الدكتور عدنان الجفري التي تشير التقديرات إلى فوزه بهذا المقعد على منافسه الدكتور العبادي.

وتأتي المعركة الانتخابية الأكثر سخونة في عاصمة محافظة أبين (زنجبار) بين المرشحين المتنافسين مرشح المؤتمر الشعبي العام أحمد محمد الميسري الحزب الحاكم أمام وكيل المحافظة المنافس الأقوى محمد هدران لما له من ثقل حزبي وقبلي وشعبي بحكم خبرته السياسية وتواجده في المحافظة فترة طويلة من الزمن وكذلك انتماءه إلى قبائل آل فضل الأكثر كثافة، ويبقى مرشح الحزب الحاكم في وضع حرج يوم 17 مايو رغم قدراته السياسية وخبرته العملية في التكتيك في العمل الحزبي، وبالتأكيد سيعمل الحزب الحاكم على الدفع بمرشحه للفوز.

وسيكون اليوم محرجا أمام قطبي المنافسة، رغم أن الأوساط السياسية والشعبية في محافظة أبين ترشح فوز هدران بحكم قدرته على صنع تحالفات مع بعض المديريات التي يقال أنها قد أعلنت ولاءها للمرشح هدران علنا.

وسنبقى نحن الصحفيون في حالة قلق لمعرفة من يفوز بهذا المقعد في صبيحة اليوم 17مايو في العاصمة زنجبار .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى