ضجيج لجنة حكام عدن متى ينتهي؟

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> مازالت اللجنة الفرعية للحكام بعدن مسرحا للتوتر والصخب والضجيج المستمر خلال الفترة الماضية والممتدة حتى يومنا هذا، بفعل غياب الاتزان في تفاصيل عمل هذه اللجنة، التي سارت في منحنيات متعددة ما بين الانتخاب ومن ثم التعيين، وهو ما لم يتقبله البعض، إنطلاقا من ذلك التعيين غير السليم، وجاء بديلا لمجموعة تم انتخابها داخل القاعة ليكون نتاج ذلك صراعا لا يخدم المصلحة الذي يحسن من أداء اللجنة، والتي هي امتداد حقبات تحكيمية في مدينة عدن صاحبة التميز في هذا الجانب في حقبات زمنية سابقة، حيث صنعت عديدا من الأسماء مازالت حاضرة بعطاءاتها على ملاعب كرة القدم في هذه المدينة وكل المدن اليمنية.

ما يحصل أمر مزعج لا يمكن أن يجد له مسار في التوسع والانتشار بين هؤلاء الحكام الباحثين عن التطور والرقي في مستوياتهم، والتي أرى أنها راكدة عند البعض بلا حراك بفعل ما يحصل على مر السنين الماضية في هذه اللجنة.

وحتى يدرك الجميع أننا لا نوجه هذه السطور تجاه أحد وإنما للمصلحة، فإن هناك أسماء ذات قيمة لها حضور في اللجنة، وفي فرع اتحاد كرة القدم ورئيسه الكابتن عزيز سالم رئيس اللجنة قبل الزوبعة الأخيرة، قادرة على لم الشمل وإعادة الأمور إلى الشكل السليم الخالي من التعصب والتوتر ورصد أخطاء الآخرين، والقفز نحو المصلحة على حساب الغير، وذلك من خلال التعامل بمسئولية فيها نوع من الشفافية تجاه المستجدات في ظل (الشرخ) الكبير المتجدد في كواليس هذه اللجنة، والذي كانت أسبابه دائما غياب الألفة المدعومة بوعي وثقافة المواقع الرياضية، والذي يعكر الأجواء دائما ويجعلها في حالة (الضجيج) الذي يضر ولا ينفع.. ولأن صورة حكام عدن في وضع غير جيد بفعل ما حصل ويحصل دائما، فإن هناك عملا يجب أن يقوم به أصحاب الشأن ولو بالاستفادة من الخبرات المركونة، ولو بالتشاور حتى تستعيد الصورة شيئا من جمالها.

كما أن لجنة الحكام العليا وحتى اتحاد كرة القدم ملزمان بقراءة ما يحصل كجهتين ذات صلة ومسئولة عن هذه اللجنة لإيجاد الحلول التي تخدم واقع الرياضة برمتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى