لا فرق وإن كنتم خلف القضبان!

> مقبل محمد القميشي:

> إليكم أيها الإخوة.. إليكم أيها الزملاء ..إليكم في زنازينكم ..الكاتب الشاب أحمد عمر بن فريد.. الكاتب علي هيثم الغريب المحامي، يحيى غالب الشعيبي.. إلى كل القابعين خلف القضبان التي أرادت سلطة القمع أن تزنزن القضية الجنوبية خلفها.

إليكم من القلب تحياتي .

- تحية.. من قلب مسجون في زنزانة كبرى بدون قضبان، زنزانة ليست انفرادية، لكن مسجونيها قد بلغوا المليون العشرين.. مجرد أشباح وهياكل تمشي في الزنزانة التي سموها (وطن).

- نحن في وطن ملبد بالغيوم.. وطن لا يعرف الحق أو الباطل لا يعرف العدو من الصديق لا يعرف الهداية من الضلال لا يعرف الصادق من الكاذب لا يعرف النزيه من الفاسد.

- وطن يحكمه - مؤخراً - نظام شعاره (اسجن وجهز التهمة) ديمقراطيته (تلجم) الأفواه.. إعلامه كاذب علاقاته مع الشعب بالقوة والمخادعة.

- من خلالكم نواصل الحراك والنضال السلمي.. نؤازركم في محنتكم ولم ننسكم أو ننس الإهانات التي تعرضتم لها واليوم الذي تم اعتقالكم فيه من غرف نومكم!!

-لا شك أنكم تدركون أننا - الشعب - الأحياء الأموات الطلقاء بدون حرية.. السجناء بدون قضبان حديدية أو مخملية حتى. فلا كرامة للإنسان بدون حرية ولا سلطة شرعية بدون ديمقراطية، وأنتم قد ثبت الله خطاكم وأمدكم بالصبر على ظلام سجونكم وظلام عقول سجانيكم.. وبدورنا سنتابع المشوار ومسيرة السلام، حتى يتحقق هدفنا المنشود.. ألسنا دعاة عدالة ومواطنة متساوية وأصحاب حق منهوب؟ إذن ستمتلئ السجون بأمثالكم طالما بقيت الأيام مظلمة والوطن ملبداً بالغيوم الجبلية، وتجثم عليها العقول القاحلة.

[email protected]

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى