> أكدت التقارير الصحية الصادرة من مكاتب الصحة والسكان بمديريات حطيب، الصعيد، ميفعة تفاقم انتشار حمى الضنك والحميات المشابهة لها، حيث ارتفعت الإصابة في المديريات الثلاث وفقا للإحصائيات الأولية الرسمية إلى 350 حالة، ثبت مخبريا إصابتها بحمى الضنك، ووجود أكثر من 25 حالة مصابة بنزيف أنفي، وأسعفت 6 حالات منها إلى مستشفى عتق.

ووسط جهود رسمية غير كافية لتطويق الأوضاع الصحية التي تشهدها مديريات شبوة قام أمس د. كمال مصطفى خبير منظمة الصحة العالمية في اليمن بمرافقة جبران الجبراني من البرنامج الوطني للملاريا ود.صالح عبدالله منسق الملاريا في شبوة بزيارة إلى مديرية حطيب للاطلاع على الأوضاع وأحوال المواطنين جراء الانتشار الكبير لحمى الضنك في المديرية، وجراء تدشين عملية الرش للقضاء على البعوض الناقل للحمى التي أثبتت الفحوصات المخبرية لـ 29 عينة تواجده بالمديرية.

وتلقت «الأيام» أمس اتصالات من المواطنين، يعبرون فيها عن استيائهم من الجهات الرسمية لكون دورها غير كافٍ وضعيف، مناشدين الجهات المسئولة بوزارة الصحة سرعة التدخل نتيجة تفاقم انتشار حمى الضنك بهذه الطريقة، وتسجيلها إصابة العديد من المواطنين وسط غياب الأدوية لمكافحة المرض، وغياب الجهود الرسمية على الواقع.