اولمرت اقترح فرض حصار بحري على ايران

> القدس «الأيام» رويترز :

> قالت صحيفة اسرائيلية أمس الأربعاء ان ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي اقترح في محادثات مع رئيسة مجلس النواب في الكونجرس الامريكي فرض حصار بحري على ايران لمحاولة كبح برنامجها النووي.

ونقلت صحيفة هاارتس عن اولمرت قوله لنانسي بيلوسي "العقوبات الاقتصادية القائمة استهلكت نفسها" والمجتمع الدولي بحاجة الى اتخاذ خطوات أكثر شدة لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية.

ورفض متحدث باسم اولمرت التعليق على المحادثات التي اجراها رئيس الوزراء الاسرائيلي مع رئيسة مجلس النواب الامريكي يوم الاثنين في القدس.

واكتفى مارك ريجيف المتحدث باسم اولمرت بالقول "كانت المناقشات سرية."

ولم يكن لدى مكتب بيلوسي تعليق فوري. وفي طريق عودتها الى واشنطن قالت بيلوسي انها ووفد الكونجرس الذي رأسته ناقشا مع زعماء اسرائيل "الخطر الذي تشكله ايران".

وذكرت الصحيفة الاسرائيلية ان مقترحات رئيس الوزراء تضمنت فرض حصار بحري على ايران من جانب السفن الحربية الامريكية لتقييد حركة السفن التجارية الايرانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية جيف موريل انه لا معلومات لديه عن خطط لفرض حصار لكن الولايات المتحدة تعتزم تصعيد الضغط على ايران.

واضاف "لن اتحدث بشكل محدد بشأن كيف قد نزيد او لا نزيد هذا الضغط عسكريا... لكن كما قلنا منذ بداية هذه المشكلة فان جميع الخيارات العسكرية تبقى مطروحة."

وتبنت ادارة الرئيس جورج بوش منذ وقت طويل ابقاء الخيار العسكري مفتوحا في تعاملها مع ايران وبرنامجها النووي الذي تقول طهران انه هدفه توليد الطاقة ولكن الولايات المتحدة وحلفاءها يقولون انه يستهدف تطوير سلاح نووي.

وقال التقرير ان اولمرت طالب ايضا بفرض قيود دولية على الطائرات الايرانية وعلى رجال الاعمال وكبار مسؤولي الدولة.

ونقلت هاارتس عن اولمرت قوله "رجال الاعمال الايرانيون الذين لن يتمكنوا من الهبوط في اي مكان في العالم سيضغطون على النظام."

وفرضت الامم المتحدة على ايران ثلاث جولات من العقوبات بسبب برنامجها النووي لكن طهران تقول انها لن توقف التخصيب النووي. وتقول اسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع انها لديها اسلحة نووية ان البرنامج النووي الايراني يشكل خطرا على وجودها.

ويعتزم رئيس الوزراء الاسرائيلي زيارة واشنطن خلال اسبوعين.

وقال ريجيف الاسبوع الماضي بعد زيارة قام بها الرئيس الامريكي جورج بوش أن الولايات المتحدة واسرائيل اتفقتا على الحاجة الى "تحرك ملموس" و"خطوات اضافية" لمنع ايران من تطوير اسلحة نووية.

وأحجم أولمرت عن التهديد علنا باستخدام القوة ضد ايران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى