> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
خطا السلام خطوة مهمة في صراع البقاء في دوري الثانية حينما اجتاز عقبة فريق الأمن المركزي أحد فرق الصدارة بفوز مستحق وصريح رفع به نقاطه إلى 16، فيما تضاءلت حظوظ الأمن المركزي في المنافسة لتلقيه خسارته الثالثة على التوالي وتجمد رصيده عند الـ 28 نقطة.
في الشوط الأول لم ينتظر الغرفاويون كثيرا حتى باغتوا خصمهم الأمن المركزي بهجوم مكثف اكتفى معه دفاعات الأمن بفاعلية أقل وفرجة أكثر، ليتحمل الحارس المتألق طلال الحبيشي العبء الأكبر للحفاظ على شباكه نظيفة، إثر تصديه لأكثر من هدف سلامي، وكان الحبيشي بحق نجم الشوط الأول.
البداية السلامية كانت في د(4) عبر كرة قوية نفذت باتجاه المرمى أنقذها المدافع هاشم عيدروس الذي طلع الكرة من حلق المرمى لتتوالى الهجمات السلامية من كل حدب وصوب، والتي قابلها سوء التوفيق وتألق حارس مرمى الأمن..ومع د (26) يحتسب الحكم خطأ لمصلحة السلام قرب منطقة جزاء الأمن يتصدى له أبوعمر ويسددها قوية يتعامل معها الحبيشي بمسئولية ويرسلها إلى ركنية..لاعبو الأمن غابوا كليا عن هذا الشوط وبالذات خط الوسط، حيث لم نشهد أي وصول حقيقي للمرمى السلامي، وظل المهاجمان راجي بامطروح وحافظ عبدالله في عزلة تامة ولم يشكلا أي تهديد حقيقي على مرمى بالرقعان وبالتحديد بامطروح الذي كان متواجدا إسما فقط.
الشوط الثاني كان شوط الحسم، حيث استشعر السلاميون بخطورة الموقف وذهاب الفرص سدى، حيث أجرى مدرب السلام الكابتن عبدالله الخديد تغييرا موفقا بإنزال المهاجم مطيع خيران بدلا عن زميله سعيد عوض، ومثله فعل مدرب الأمن الكابتن زياد عمر الذي سحب المهاجم حافظ عبدالله وأدخل طه الحزمي..الدقيقة (19) حملت أول تهديد سلامي عبر تسديدة المدافع بالذياب الذي تصدت العارضة لكرته القوية، بعدها بدقيقة ومن رمية تماس للمدافع بالذياب تصل الكرة لرأس النيجيري اوجيلي الذي يودعها في الشباك، معلنا الفرحة الزرقاء كهدف مستحق للسلام ألهب به المباراة وأربك لاعبي الأمن الذين كانت ردة فعلهم سلبية جدا، وزادها سوءا حصول لاعبهم محمد البدولي على الكارت الأحمر مباشرة لتلفظه على حكم المباراة في د(17).. ولم يتحصل إلا على فرصة وحيدة داخل المنطقة عبر المهاجم (الغائب الحاضر) بامطروح الذي سدد الكرة للآوت بدلا عن الشباك..وفي د (42) ينجح البديل مطيع خيران في إضافة هدف ثان عزز به الفوز وذهب بآمال الأمن بعيدا.
أدار المباراة عبدالسلام قاسم، حسين القشور ،مجاهد الظفيري وعمر الدويلة رابعا، وراقبها أحمد باسالم وفنيا محفوظ باجيدة وفوزي باحميد منسقا من فرع الاتحاد.
في الشوط الأول لم ينتظر الغرفاويون كثيرا حتى باغتوا خصمهم الأمن المركزي بهجوم مكثف اكتفى معه دفاعات الأمن بفاعلية أقل وفرجة أكثر، ليتحمل الحارس المتألق طلال الحبيشي العبء الأكبر للحفاظ على شباكه نظيفة، إثر تصديه لأكثر من هدف سلامي، وكان الحبيشي بحق نجم الشوط الأول.
البداية السلامية كانت في د(4) عبر كرة قوية نفذت باتجاه المرمى أنقذها المدافع هاشم عيدروس الذي طلع الكرة من حلق المرمى لتتوالى الهجمات السلامية من كل حدب وصوب، والتي قابلها سوء التوفيق وتألق حارس مرمى الأمن..ومع د (26) يحتسب الحكم خطأ لمصلحة السلام قرب منطقة جزاء الأمن يتصدى له أبوعمر ويسددها قوية يتعامل معها الحبيشي بمسئولية ويرسلها إلى ركنية..لاعبو الأمن غابوا كليا عن هذا الشوط وبالذات خط الوسط، حيث لم نشهد أي وصول حقيقي للمرمى السلامي، وظل المهاجمان راجي بامطروح وحافظ عبدالله في عزلة تامة ولم يشكلا أي تهديد حقيقي على مرمى بالرقعان وبالتحديد بامطروح الذي كان متواجدا إسما فقط.
الشوط الثاني كان شوط الحسم، حيث استشعر السلاميون بخطورة الموقف وذهاب الفرص سدى، حيث أجرى مدرب السلام الكابتن عبدالله الخديد تغييرا موفقا بإنزال المهاجم مطيع خيران بدلا عن زميله سعيد عوض، ومثله فعل مدرب الأمن الكابتن زياد عمر الذي سحب المهاجم حافظ عبدالله وأدخل طه الحزمي..الدقيقة (19) حملت أول تهديد سلامي عبر تسديدة المدافع بالذياب الذي تصدت العارضة لكرته القوية، بعدها بدقيقة ومن رمية تماس للمدافع بالذياب تصل الكرة لرأس النيجيري اوجيلي الذي يودعها في الشباك، معلنا الفرحة الزرقاء كهدف مستحق للسلام ألهب به المباراة وأربك لاعبي الأمن الذين كانت ردة فعلهم سلبية جدا، وزادها سوءا حصول لاعبهم محمد البدولي على الكارت الأحمر مباشرة لتلفظه على حكم المباراة في د(17).. ولم يتحصل إلا على فرصة وحيدة داخل المنطقة عبر المهاجم (الغائب الحاضر) بامطروح الذي سدد الكرة للآوت بدلا عن الشباك..وفي د (42) ينجح البديل مطيع خيران في إضافة هدف ثان عزز به الفوز وذهب بآمال الأمن بعيدا.
أدار المباراة عبدالسلام قاسم، حسين القشور ،مجاهد الظفيري وعمر الدويلة رابعا، وراقبها أحمد باسالم وفنيا محفوظ باجيدة وفوزي باحميد منسقا من فرع الاتحاد.