وفد عسكري لاحتواء الموقف للحشود القبلية بأحور

> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:

> وصل يوم أمس الاثنين وفد عسكري رفيع المستوى برئاسة العميد ركن قاسم راجح غالب لبوزة قائد اللواء الثاني مشاة بحري وعدد من القيادات العسكرية باللواء إلى مديرية أحور محافظة أبين لتهدئة الموقف القبلي المتشدد للحشود المسلحة من آل الحاق وآل العقو من قبائل باكازم بأحور المتمركزين منذ عصر أمس الأول الأحد 25 مايو الجاري أمام بوابة إدارة الأمن وفوق المباني المرتفعة المطلة على سور مبنى الأمن بالمديرية للمطالبة بتسليم الجندي المتهم بقتل جندي من قبلية آل الحاق وإصابة آخر من آل العفو للقصاص منه أو إجراء محاكمة عاجلة له داخل أحور وإصرارهم على عدم نقله إلى خارج المديرية.

وكان الجندي أحد أفراد قوات خفر السواحل بمديرية أحور ويدعى (م.ح.ف) من محافظة تعز قد أطلق أعيرة نارية كثيفة على زملائه في كتيبة منطقة الملحة في 25 مايو الجاري وهم ثلاثة أدت إلى مقتل اثنين وهما طلال أمين من محافظة تعز وأحمد عمر باصيبع من أحور قبيلة آل الحاق وعوض الحفرة من آل العفو ولاذ بالفرار ولجأ إلى شخصين وجدهما بطريق الشريط الساحلي سلماه حسب طلبه لإدارة الأمن العام بالمديرية بعد أن كانت جموع قبلية مسلحة تحركت للانتقام منه.

وعلمت «الأيام» أن الجاني ارتكب جريمته على خلفية مشكلة له مع زميله وابن محافظته لم يتم الكشف عنها دفعته إلى الانتقام بالتحرك من موقع كتيبته بمنطقة موسع على مسافة تزيد عن (17) كم إلى موقع كتيبة منطقة الملحة، التي يوجد بها الثلاثة بينهم زميله فوجدهم في الظهر نائمين وعندها أطلق النار على زميله مما أدى إلى مقتله و الجندي أحمد باصيبع كما أصيب الجندي عوض الحفرة عندما كان يهم بفتح شنطة لكي يخرج منها السلاح للرد عليه، ولكنه أطلق عليه النار وأصابه في يده.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن العميد لبوزة والوفد المرافق له عقدوا لقاء عقب وصولهم مع مدير عام أحور الأخ يسلم شبيع بوست وقيادة الأمن بالمديرية لبحث مشكلة التوتر العالقة. ومن ثم عقدوا اجتماعاً آخر مشتركا مع مندوبين يمثلون أولياء دم القتيل والمصاب. وقد أسفر الاجتماع عن انسحاب الجموع المسلحة المتمركزة من أمام بوابة الأمن وذلك بعد ظهر أمس.

وأشارت مصادر قبلية إلى أن العميد لبوزة توصل إلى إقناع أولياء الدم بالتزامه «بنقل المسجون بأمن أحور إلى موقع اللواء الثاني مشاة بحري بشبوة. وسوف يتم التحقيق معه وتقديمه لمحاكمة عسكرية سيتم عند انعقادها استدعاء الأطراف المعنية لحضور جلستها والاستماع إلى حكمها في حق الجندي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى