أولويات المحافظين الجدد
> عبدالرحمن خبارة:
>
بالرغم أن لكل محافظة خصائصها وسماتها الاقتصادية والاجتماعية.. إلا أن هناك محافظات لها خصائص وسمات متشابهة، لذا ستكون من أولويات المحافظين الجدد العمل على تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي وحل المشاكل الساخنة.
> تحدث البعض من المحافظين الجدد عبر مقابلات ولقاءات في الصحف اليمنية عن المظالم التي يعانيها المواطنون في بعض المحافظات، وبالذات المحافظات الجنوبية.. ومن أجل تنفيذ برامجهم يتطلب في أولوياتهم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي بعيدا عن عسكرة الحياة، حيث يتطلب ذلك إخلاء وسحب القوات العسكرية والأمنية من مدن المحافظات.
> وكون الانتخابات النيابية لمجلس النواب على الأبواب، فالضرورة تتطلب من المحافظين الجدد كسب الأهالي لمصلحة حزبهم الحاكم المؤتمر الشعبي العام.. لهذا نعتقد أن من أولويات المسائل الملحة في برامجهم- ونقصد الإخوة في المحافظات الجنوبية- الضغط على المركز لإطلاق سراح سجناء الرأي من محافظات عدن، أبين، لحج، وتعز، الضالع، حضرموت وغيرها.
> كما من أولويات المحافظين الجدد وبالذات في المحافظات الجنوبية البحث عن حلول للآلاف من المسرحين العسكريين والأمنيين والمدنيين.. ولنأخذ محافظة أبين مثلا، فمايزال هناك أكثر من عشرة آلاف من المتقاعدين العسكريين لم تحل قضاياهم.. ناهيك عن الآلاف المؤلفة من الأمنيين والمدنيين.. وكذا قضايا الأراضي المنهوبة وبالذات في محافظات عدن وحضرموت ولحج.
> ويأتي في أولوياتهم التخفيف من البطالة، خاصة بين الشباب، فحسب إحصاءات محافظة أبين يوجد أكثر من 65% من مجموع القوى العاملة تعاني البطالة والبطالة المقنعة، ومثلها محافظات شبوة ولحج وحضرموت والمهرة وغيرها.
> والكثير من المحافظين الجدد ينتمون إلى الليبرالية السياسية- كما نعتقد- فهم مع حرية الرأي والتعبير والمساواة في الحقوق، ولن يسمحوا لأنفسهم بالانجرار إلى تضييق الحريات وممارسة التسلط والقمع.. لأن ذلك حسب اعتقادي نهاية الترحيب بهم وببرامجهم.
> وكم كنا نتمنى لو تمت الانتخابات للمحافظين في إطار الحكم المحلي الواسع الصلاحيات، كما كنا نتمنى أن يتم انتخابهم من قبل الشعب مباشرة حتى يكتسبوا الشرعية المثلى.
> وقديما قيل إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.. ونتعشم خيرا في الوجوه الجديدة أن تكون عند حسن الظن، وتكون برامجهم ملبية لمتطلبات واحتياجات الشعب بعيدا عن الفساد والإفساد والمصالح الذاتية المدمرة، وألا يتحولوا إلى موظفين أمنيين ضد أبناء جلدتهم..!!
> تحدث البعض من المحافظين الجدد عبر مقابلات ولقاءات في الصحف اليمنية عن المظالم التي يعانيها المواطنون في بعض المحافظات، وبالذات المحافظات الجنوبية.. ومن أجل تنفيذ برامجهم يتطلب في أولوياتهم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي بعيدا عن عسكرة الحياة، حيث يتطلب ذلك إخلاء وسحب القوات العسكرية والأمنية من مدن المحافظات.
> وكون الانتخابات النيابية لمجلس النواب على الأبواب، فالضرورة تتطلب من المحافظين الجدد كسب الأهالي لمصلحة حزبهم الحاكم المؤتمر الشعبي العام.. لهذا نعتقد أن من أولويات المسائل الملحة في برامجهم- ونقصد الإخوة في المحافظات الجنوبية- الضغط على المركز لإطلاق سراح سجناء الرأي من محافظات عدن، أبين، لحج، وتعز، الضالع، حضرموت وغيرها.
> كما من أولويات المحافظين الجدد وبالذات في المحافظات الجنوبية البحث عن حلول للآلاف من المسرحين العسكريين والأمنيين والمدنيين.. ولنأخذ محافظة أبين مثلا، فمايزال هناك أكثر من عشرة آلاف من المتقاعدين العسكريين لم تحل قضاياهم.. ناهيك عن الآلاف المؤلفة من الأمنيين والمدنيين.. وكذا قضايا الأراضي المنهوبة وبالذات في محافظات عدن وحضرموت ولحج.
> ويأتي في أولوياتهم التخفيف من البطالة، خاصة بين الشباب، فحسب إحصاءات محافظة أبين يوجد أكثر من 65% من مجموع القوى العاملة تعاني البطالة والبطالة المقنعة، ومثلها محافظات شبوة ولحج وحضرموت والمهرة وغيرها.
> والكثير من المحافظين الجدد ينتمون إلى الليبرالية السياسية- كما نعتقد- فهم مع حرية الرأي والتعبير والمساواة في الحقوق، ولن يسمحوا لأنفسهم بالانجرار إلى تضييق الحريات وممارسة التسلط والقمع.. لأن ذلك حسب اعتقادي نهاية الترحيب بهم وببرامجهم.
> وكم كنا نتمنى لو تمت الانتخابات للمحافظين في إطار الحكم المحلي الواسع الصلاحيات، كما كنا نتمنى أن يتم انتخابهم من قبل الشعب مباشرة حتى يكتسبوا الشرعية المثلى.
> وقديما قيل إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.. ونتعشم خيرا في الوجوه الجديدة أن تكون عند حسن الظن، وتكون برامجهم ملبية لمتطلبات واحتياجات الشعب بعيدا عن الفساد والإفساد والمصالح الذاتية المدمرة، وألا يتحولوا إلى موظفين أمنيين ضد أبناء جلدتهم..!!