مشايخ وأعيان في حبيل جبر يقرون رفض توظيف أبنائهم في السلك العسكري
> حبيل جبر «الأيام» خاص:
> عقد مشايخ وأعيان وأبناء منطقة المذاحمي بمديرية حبيل جبر بردفان محافظة لحج عصر أمس لقاء موسعا برئاسة الشيخ محمد صالح المذاحمي وبحضور ممثل المنطقة في المجلس المحلي الأخ نائف المذاحمي كرس لمناقشة موضوع التوظيف في السلك العسكري والنسبة المعتمدة للمركز من هذه الوظائف التي جرى توزيعها على كافة المراكز الانتخابية.
وأوضح الأخ نائف المذاحمي عضو المجلس المحلي المنتخب عن المنطقة «أن الحاضرين في اللقاء قد أجمعوا على أنه وفي مثل هذه الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها ردفان، وفي ظل الحصار العسكري وحالة الطوارئ غير المعلنة وما رافقها من اعتقالات وتعسفات طالت العديد من أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة، وفي الوقت الذي نستقبل فيه الشهيد تلو الشهيد من الجنود المستحدثين من أبناء ردفان على وجه العموم ومركز (و) في المنطقة على وجه الخصوص جراء الحرب الدائرة في صعدة، على اتخاذ قرار بعدم قبول حصة التجنيد المقررة بعشر حالات للمركز».
وأشار الأخ نائف المذاحمي في تصريح لـ «الأيام» إلى أن ثمة أسبابا أخرى رأى أبناء منطقة المذاحمي أنها كفيلة بإعلان رفضهم لحصة التجنيد، «منها اختصار المعالجات لمشكلة البطالة ومخرجات التعليم للكوادر على الجانب العسكري وإغفال الجوانب الأخرى مثل الداخلية والخارجية والنفط والصحة والتربية وغيرها من المجالات، وحصرها على فئات معينة من المقربين للسلطة إضافة إلى أن الوقت غير ملائم للانخراط في السلك العسكري في ظل حالة التعبئة الخاطئة والنظرة الدونية لأبناء الجنوب». وقال إن مشايخ وأعيان وأبناء منطقة المذاحمي قد أكدوا ضرورة إيجاد المعالجات الشاملة التي تلبي احتياجات وطموحات الشباب».
وأوضح الأخ نائف المذاحمي عضو المجلس المحلي المنتخب عن المنطقة «أن الحاضرين في اللقاء قد أجمعوا على أنه وفي مثل هذه الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها ردفان، وفي ظل الحصار العسكري وحالة الطوارئ غير المعلنة وما رافقها من اعتقالات وتعسفات طالت العديد من أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة، وفي الوقت الذي نستقبل فيه الشهيد تلو الشهيد من الجنود المستحدثين من أبناء ردفان على وجه العموم ومركز (و) في المنطقة على وجه الخصوص جراء الحرب الدائرة في صعدة، على اتخاذ قرار بعدم قبول حصة التجنيد المقررة بعشر حالات للمركز».
وأشار الأخ نائف المذاحمي في تصريح لـ «الأيام» إلى أن ثمة أسبابا أخرى رأى أبناء منطقة المذاحمي أنها كفيلة بإعلان رفضهم لحصة التجنيد، «منها اختصار المعالجات لمشكلة البطالة ومخرجات التعليم للكوادر على الجانب العسكري وإغفال الجوانب الأخرى مثل الداخلية والخارجية والنفط والصحة والتربية وغيرها من المجالات، وحصرها على فئات معينة من المقربين للسلطة إضافة إلى أن الوقت غير ملائم للانخراط في السلك العسكري في ظل حالة التعبئة الخاطئة والنظرة الدونية لأبناء الجنوب». وقال إن مشايخ وأعيان وأبناء منطقة المذاحمي قد أكدوا ضرورة إيجاد المعالجات الشاملة التي تلبي احتياجات وطموحات الشباب».
