جهود الشيخ أبو الحسن المأربي تفضي إلى وقف حرب قبلية في نصاب شبوة

> عتق «الأيام» زبين عطية:

> تمكن الشيخ أبو الحسن مصطفى إسماعيل المأربي الأسبوع الماضي من توقيف حرب قبلية هوجاء في مديرية نصاب بمحافظة شبوة بعد أن استمرت زهاء تسعة أشهر بين قبليتي أهل عوض بن عبدالله من طرف وأهل عبدالله بن فريد من طرف ثان وكلاهها من قبيلة الدولة العوالق.

وقد أسفرت هذه المعارك التي استخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة عن سقوط 8 قتلى و28 جريحا بينهم ثماني عشرة امرأة، بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل والممتلكات من الجانبين.

وأوضح لـ «الأيام» مصدرمطلع أن الشيخ أبا الحسن المأربي قد وصل يوم الإثنين الماضي إلى منطقة الاقتتال، وطلب من رجال القبيلتين المتحاربتين توقيف الاقتتال الدائر بينهما كمطلب شخصي حتى يتم وضع الحلول المرضية للجانبين.

وأضاف المصدر أن القبيلتين المتخاصمتين لبتا وتجاوبتا مع طلب أبي الحسن المأربي الذي قام بعقد وثيقة صلح وهدنة مؤقتة لمدة أسبوع وهي الفترة التي أتاحت الفرصة أمام عدد من المشايخ والأعيان والوجهاء لتقريب وجهات النظر بين القبيلتين.

المصدر نفسه أكد لـ «الأيام» أن كلا من الشيخ أحمد محسن عبود الشريف واللواء محد عبدالله الكديم ومشايخ آخرين من آل عبود ربيز قد بذلوا جهودا كبيرة أفضت إلى إقناع كل من الطرفين تسليم رهائن وتقديم عدول قبلية وضمناء ماليين تقود كل طرف لتنفيذ ما سيحكم به شيخ عدل محايد في القضية.

وبحسب المصادر فإنه تم اختيار الشيخ أبي الحسن مصطفى المأربي والشيخ أحمد بن فضل الربيزي في إصدار الأحكام العادلة حول نقاط الخلاف بين القبيلتين وقضية الخسائر البشرية والمادية التي خلفتها الحرب بين الجانبين.

وكانت معارك قبلية طاحنة قد اندلعت منتصف العام الماضي بين قبليتي أهل عوض بن عبدالله من جانب وأهل عبدالله بن فريد من جانب آخر، وذلك على خلفية نزاع على قطعة أرض في وادي ضراء بنصاب، حيث تدعي كل من القبيلتين ملكيتها لها، وعلى الرغم من المساعي الرسمية والقبلية التي بذلت في الفترات السابقة لنزع فتيل الحرب، إلا أنها أخفقت في إقناع الطرفين بوقف القتال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى