وعاد التلال

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> كما كان متوقعا لم يدم بقاء العميد التلالي في دوري (المظاليم) طويلا، إذ سرعان ما انتفض من كبوته الآنية، وحقق العودة الموفقة والسريعة إلى مقره الدائم ومكانه الطبيعي وموقعه اللائق به بين الكبار والنخبة، التي هو عميدها الأول والرائد بدون منازع.

مؤكدا بذلك أن هبوطه غير المتوقع لم يكن سوى عثرة آنية وطارئة، وأن ما حدث في الواقع كان مجرد حصاد هزيل لأمر مريب دبر بليل ونتاج مسرحية ركيكة المعنى والمضمون التي تمَّ اختيار أبطالها بعناية شديدة، ولعب دور البطولة فيها ذلك الممثل النادر فاقد الموهبة، والذي نال مكافأته السخية مقابل ما قام به..واليوم وبعد أن عاد التلال إلى موقعه سالما غانما مظفرا، فإن على الذين قاموا بتوزيع الحلوى في يوم هبوطه نكاية به في فعل غير رياضي بالمرة ، عليهم أن يشربوا (قهوة سادة)!!، ويتجرعوا مرارتها في يوم أفراح العودة التلالية الموفقة والبهيجة، فإن عودة التلال السريعة كانت نتاج جهد وعطاء رجال أفذاذ أصروا وبشجاعة نادرة على تحمل مسئولية الهبوط كاملة، وعقدوا العزم على تحقيق العودة الموفقة، وكان لهم ما أرادوا، وفي مقدمتهم مهندس البيت التلالي حسن سعيد قاسم نائب رئيس النادي وربان سفينة العودة، وخبير الإدارة الكروية الرياضية المثابر عبدالكريم الشرجبي، وبقية طاقم الإدارة التلالية..كما أسهم في ذلك تواصل الدعم السخي من قبل العميد الركن/ أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الرئيس الفخري للنادي، والأستاذ توفيق صالح رئيس مجلس شركة التبغ والكبريت (كمران)، والتلالي البارز الأستاذ رشاد هائل سعيد أنعم وكل الخيرين الذين قدموا كل الدعم، وإن كل الجهد الجزيل والعطاء الوفير لم يذهب هباءً، حيث استطاع فرسان العميد التلالي بقيادة المدرب الكبير الكابتن أمين السنيني والكابتن خالد عفارة مساعد المدرب،وجميعهم كانوا في الموعد الجميل، وصنعوا بجهدهم وعرقهم لحظات عودة التلال إلى الأضواء الزاهية.

باقة حب وتقدير وإعجاب لكل تلالي مخلص ونزيه أسهم في تجاوز الكبوة الآنية وتحقيق العودة الموفقة المتجددة والسريعة ولو بكلمة طيبة .. وللتلاليين تعظيم سلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى