معتقلون في سجن زنجبار في أبين:على السلطة الاعتراف بالقضية الجنوبية ووقف حرب صعدة والكف عن تبديد المال العام

> زنجبار «الأيام» خاص:

> أصدر المعتقلون السياسيون في سجن زنجبار في أبين أمس بيانا جاء فيه:

«لقد أقدمت السلطة منذ بداية شهر أبريل المنصرم على اعتقالنا في محاولة لكسر إرادتنا عن مواصلة نضالنا السلمي المشروع والمثبت بالدستور والمواثيق الدولية كحق من حقوقنا لمواجهة كل سلوكيات وممارسات السلطة المصادرة لحقوق الناس الخاصة والعامة.

هذه السلطة التي أسقطت مشروع حلمنا الكبير (الوحدة) بعد حرب صيف 1994، وأطاحت بطموحاتنا وآمالنا فيها، وسيدت قانون القوة، وداست على قوة القانون، وأفقدتنا حقوقا كثيرة منها حق التعليم المجاني والضمان الصحي وحق العمل لأولادنا وبناتنا بشهادة المنظمات الدولية، ونهبت حقوقنا العامة والخاصة، وجرت السيطرة على الأرض، بحيث أصبحت المؤسسة العسكرية تمتلك في المحافظات الجنوبية ما يفوق مساحة مملكة البحرين الشقيقة، ولتلك الأسباب نعلن للناس تمسكنا بإرادة صلبة بالاستمرار بنضالنا السلمي والديمقراطي.

ونساند أهالينا في الضالع وردفان وبقية المناطق، ونطالب بإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة عليهم، وعودة الآلات العسكرية إلى ثكناتها ومواقعها المحددة في الدفاع عن الوطن.

ونسجل بالغ ارتياحنا وإعجابنا بصمود إخواننا المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، ونطالبهم بالصبر والثبات، ونشد على أيديهم على عقد العزم بهمم عالية على مواصلة النضال السلمي.

وبفخر شديد واعتزاز نحيي صمود فلذات أكبادنا طلاب جامعة عدن وكلياتها، وطلاب الثانويات العامة في ردفان وغيرها من المناطق في نضالاتهم السلمية للمطالبة بحقوقهم في التعلم، ونعلن عن تأييدنا وتضامننا معهم.

كما نؤيد نضالات الإخوة الأكاديميين في جامعة عدن والجامعات الأخرى للمطالبة بحقوقهم وحرية عملهم.

ونطالب السلطة بالاعتراف بقضيتنا الجنوبية، والتخلي عن المكابرة السياسية والإقلاع عن العزة بالإثم تغليبا للحكمة ومنطق التفكير.

كما نعلن موقفنا في إدانة حرب صعدة، ونعتبرها حربا مهلكة لليمن، تدفع فواتيرها من المال العام لجيوب سماسرة الحرب، ونحمل السلطة كامل تبعاتها المادية والسياسية والأخلاقية.

ونعلن تضامننا غير المحدود مع صحيفة «الأيام» وناشريها، لما يتعرضون له من مضايقات وحملات وتعدٍ على حقوقهم الخاصة بغرض إثنائهم عن رسالتهم السامية في إبراز الحقيقة للناس وكشف المظالم والوقوف إلى جانب البسطاء والمظلومين.

ونعلن تضامننا مع الكتاب والصحفيين وما يتعرضون له من محاكمات كيدية وتهديد في محاولة لإثنائهم عن دورهم في المجتمع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى