خليجي عشرين والاستضافة المنتظرة

> «الأيام الرياضي» سمير أحمد القاسمي/صنعاء

> استضافة وتنظيم البطولات الكروية في كل بلدان العالم تتطلب من البلد المستضيف أو المنظم جهوداً مضاعفة من الجانب الرسمي والشعبي، ونحن في اليمن لم نستضف بطولة رسمية لكرة القدم لفئة الكبار كهذه للمنتخبات الوطنية، ما عدا بعض تجمعات الناشئين والتجمعات الودية، ولكن هناك بطولة إقليمية ستقام في اليمن عام 2010م، وهي خليجي عشرين هذه البطولة التي ستكشف المستور الذي نمر به، والسبب بسيط هو يجب أن تكون البطولة التي سنستضيفها أفضل من التي قبلها، من حيث تجهيز الملاعب والمراكز والمواصلات والاتصالات والسكن، ولكن لم يحدث من هذا شيء ولم نر أي جديد إلى الآن، فالملاعب لم تجهز، ولا حتى المواصلات والاتصالات والسكن.

لا نريد أن نذهب بعيداً مثل اليابان أو الصين أو ألمانيا، ولكن نريد نصف ما يجهزه جيراننا من حيث إعداد الملاعب الرسمية وملاعب التدريب، وأن يكون إعداد اللجنة المنظمة إعداداً صحيحاً، واستقطاب خبرات أجنبية لعمل دورة تدريب للجنة المنظمة، كي يكونوا في مستوى الحدث، ثم تجهيز الحافلات الكبيرة التي تنقل اللاعبين من الملاعب إلى الفنادق، وإعداد مركز صحفي بأهم وأحدث الاتصالات مثل النت والفاكس وغيرهما، وأيضاً إستحداث مركز لإقامة المؤتمرات الصحفية للاعبين والمدربين والإداريين، وتجهيز قناة رياضية مع تدريب الكوادر من مقدمين ومعلقين ومصورين ومخرجين، حتى لو استعنا بخبرات أجنبية حتى لا نفتضح أمام الآخرين، وإعداد فنادق ذات مواصفات عالمية، وتجهيز ملاعب التدريب والمسابح والمساج والجاكوزي وغير ذلك من مقومات الاستضافة الناجحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى