متظاهرون يحتجون على انقطاعات المياه في جعار والشرطة تستعيد سيارة الكهرباء
> زنجبار «الأيام» خاص:
> لأسباب انقطاع إمدادات المياه المتكررة عن الحي الشمالي لمدينة جعار ومنطقة المخزن (5 كم) جنوب جعار احتج متظاهرون تجمعوا منذ الصباح الباكر أمس السبت أمام مجمع السلطة المحلية والمجلس المحلي خنفر حيث حاولوا منع مرور السيارات ورشق بعض المكاتب الحكومية المجاورة بالحجارة.
بالإضافة إلى رص بعض الحجارة على خط الإسفلت في كل من جعار والمخزن إلى أن حضرت قوة أمنية بقيادة مقدم صالح الشمي قائد أمن خنفر، ولم يحاول رجال الإمن هذه المرة استفزاز المتظاهرين الذين شرحوا لرجال الأمن حقيقة مطالبهم المتمثلة في انقطاعات المياه، الأمر الذي جعل قائد أمن المديرية يطالبهم بفتح الطريق العام ووعد بنقل مطالبهم إلى السلطة المحلية وهو ما حصل بالفعل حيث أنهى المتظاهرون احتجاجهم دون أي ردود أفعال أو خسائر.
ولدى سؤال «الأيام» عن أسباب الاختناقات في إمدادات المياه تفاوتت إجابات مسئولين في خنفر إذ قال أحدهم لأسباب تتعلق بتخفيض إمدادات المياه لجعار وزنجبار من الحصة المقررة من مياه عدن الكبرى فيما ألمح آخرون إلى خلل في الشبكة الجديدة التي نفذها مقاول مؤخرا أدى إلى إرباكات فنية حالت دون وصول المياه بالصورة المطلوبة.
الجديرة بالإشارة أن «الأيام» قد تناولت هموم المواطنين في جعار والمخزن الأسبوع الماضي بشأن انقطاعات المياه التي تصل إلى عدة أيام متواصلة.
من جانب آخر أقدم مجموعة تحت تهديد السلاح صباح أمس أيضا على أخذ سيارة كهرباء أبين نوع (هيلوكس غمارة) من م. صالح علي، نائب مدير كهرباء ولاذوا بالفرار إلا أن قوة أمنية لاحقتهم ونجحت في استعادة سيارة الكهرباء بعد أن حاصرت أفراد الجموعة.
بالإضافة إلى رص بعض الحجارة على خط الإسفلت في كل من جعار والمخزن إلى أن حضرت قوة أمنية بقيادة مقدم صالح الشمي قائد أمن خنفر، ولم يحاول رجال الإمن هذه المرة استفزاز المتظاهرين الذين شرحوا لرجال الأمن حقيقة مطالبهم المتمثلة في انقطاعات المياه، الأمر الذي جعل قائد أمن المديرية يطالبهم بفتح الطريق العام ووعد بنقل مطالبهم إلى السلطة المحلية وهو ما حصل بالفعل حيث أنهى المتظاهرون احتجاجهم دون أي ردود أفعال أو خسائر.
ولدى سؤال «الأيام» عن أسباب الاختناقات في إمدادات المياه تفاوتت إجابات مسئولين في خنفر إذ قال أحدهم لأسباب تتعلق بتخفيض إمدادات المياه لجعار وزنجبار من الحصة المقررة من مياه عدن الكبرى فيما ألمح آخرون إلى خلل في الشبكة الجديدة التي نفذها مقاول مؤخرا أدى إلى إرباكات فنية حالت دون وصول المياه بالصورة المطلوبة.
الجديرة بالإشارة أن «الأيام» قد تناولت هموم المواطنين في جعار والمخزن الأسبوع الماضي بشأن انقطاعات المياه التي تصل إلى عدة أيام متواصلة.
من جانب آخر أقدم مجموعة تحت تهديد السلاح صباح أمس أيضا على أخذ سيارة كهرباء أبين نوع (هيلوكس غمارة) من م. صالح علي، نائب مدير كهرباء ولاذوا بالفرار إلا أن قوة أمنية لاحقتهم ونجحت في استعادة سيارة الكهرباء بعد أن حاصرت أفراد الجموعة.
