كــركــر جـمـل

> عبده حسين أحمد:

> أصدر أ.د.أحمد علي الهمداني نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الدارسات العليا والبحث العلمي الكتاب الثالث عن الأستاذ محمد علي لقمان المحامي بعنون: (ندوة المناضل محمد علي لقمان رائد حركة التنوير في اليمن).. الكتاب من الحجم الكبير في 940 صفحة.. ويدور الكتاب حول أربعة محاور.. المرحلة الأولى حول (المشروع التنويري لمحمد علي لقمان).. والمحور الثاني حول (محمد علي لقمان وأثره في الحركة الوطنية اليمنية).. والثالث حول (أثر محمد علي لقمان في الثقافة اليمنية المعاصرة).. والرابع حول (دور محمد علي لقمان في تنمية الوعي الأدبي وتطور الصحافة).

> وكتب أ.د.أحمد علي الهمداني في (مدخل) الكتاب حول (الجمعية العدنية) وفنّد الأقوال المزعومة والموهومة.. أن لقمان في دعوته إلى (الجمعية العدنية) كان يريد أن يخرج أحدا من هذا الإطار.. ومن هنا ناضل لقمان نضالا عنيفا ضد الهجرة الأجنبية المفتوحة إلى عدن.. وهو الذي كتب في افتتاحية «فتاة الجزيرة» العدد 373: «ولكن هل انتفع أبناء اليمن وأبناء المحميات وأبناء عدن من هذه الهجرة المفتوحة إلى عدن؟! كلا وألف كلا».

> ثم يقول أ.د.الهمداني: «ولعل الذي يقرأ القانون الأساسي لـ (الجمعية العدنية) في عدن.. وهي التي أنشأها أصحابها عام 1949 يجد صحة ما ذهبنا إليه على أوضح ما يكون.. ومن المهم أن يعرف القارئ أن الشيخ المناضل عبدالله علي الحكيمي.. كان هو الذي أشرف على اجتماع أعضاء الجمعية العدنية يوم قيامها في المملكة المتحدة.. وهي التي أنشأها أصحابها عام 1949 في كاردف.. ولو كان في الأمر شيء مما ذكره الهارفون بما لايعرفون لما تصدر الشيخ الحكيمي هذا الاجتماع ولما أشرف على إنشاء (الجمعية العدنية) في بريطانيا».

> ويقول أ.د.الهمداني أيضا (كتب الأستاذ عبده حسين أحمد في عموده (كركر جمل) في صحيفة «الأيام» في 7 يونيو 2005): «ولعل الخطأ الذي وقع فيه (فؤاد البعداني) في كتابه عندما قال في صفحة 114: «إن قوى مختلفة تكتلت ضد هذه الشخصية الفذة (يقصد الحكيمي) أهمها (الجمعية العدنية).. ويبدو أن المؤلف كان قد نسي أن محامي الدفاع في قضية الحكيمي كان صديق عمره الحميم الأستاذ محمد علي لقمان المحامي..». ثم يقول البعداني في صفحة 116: «ورثاه بعد وفاته الأستاذ محمد علي لقمان..». ويقول في صفحة 117: «ورثاه الشاعر الكبير علي محمد لقمان بقصيدة من ستة وثلاثين بيتا».

> وكأن البعداني لايعرف أن الأستاذ محمد علي لقمان كان رئيس الجمعية العدنية.. وأن الأستاذ علي محمد لقمان الأمين العام للجمعية العدنية.. فكيف تكتلت الجمعية العدنية ضد الشيخ الحكيمي (رحمه الله)؟.. وهو أمر مردود على صاحبه البعداني.. ولايستقيم على الإطلاق.. إذ كيف يمكن أن يتكتل محامي الدفاع (لقمان) ضد من يدافع عنه؟.. وكيف يمكن أن يرثي الأستاذان لقمان المحامي والشاعر علي لقمان من يتكتلان ضده.. على هذا النحو يبدو فساد الرأي واضحا للعيان.. كما يبدو بطلان الإشاعة التي لاتقوم على الحقيقة في صورة من الصور.

> ويقول أ.د.الهمداني: «وكتب الأستاذ عبده حسين أن شعار «عدن للعدنيين» كان «وظيفيا» ضد الأجانب من الهنود والفرس واليهود..» وافهموا ياناس!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى