قهوجي يروي عطش الأتراك

> نيقوسيا «الايام الرياضي» ا.ف.ب:

>
يدين المنتخب التركي كثيرا لمهاجمه نهاد قهوجي نظرا لموهبته وخبرته المكتسبة من الملاعب الاوروبية ولديناميكيته في تسريع هجمات الاتراك نحو مرمى الخصم في لحظات معدودة.

لم تستهل تركيا مشوارها بنجاح في النهائيات الحالية فظهر الفارق التكتيكي بوضوح بينها وبين البرتغال في اللقاء الذي انتهى 2/صفر لمصلحة وصيف بطولة 2004، ويعرف «نيهات» أو نهاد أن الفارق بين المنتخبات الكبيرة والمنتخبات العادية «هو في التفاصيل الصغيرة، بينما في تركيا لم نصل بعد الى درجة المثالية.. تكتيكيا، أنديتنا تعتمد على الحماسة والقوة البدنية، وهي أمور مهمة لكنها ليست كل شيء في عالم الكرة».

وتابع نهاد الشاب مشوار تركيا الاخير في إحدى البطولات الكبيرة من مقاعد البدلاء خلال مونديال 2002 عندما حققت تركيا أفضل نتيجة في تاريخها محرزة المركز الثالث في العرس العالمي.

ولعب قهوجي (28 عاما) دورا رئيسا في إيصال تركيا الى نهائيات أوروبا 2008، بتسجيله هدفين حاسمين في اللقائين الاخيرين أمام النرويج والبوسنة والهرسك لتحل تركيا وصيفة لليونان في المجموعة الثالثة.

وعرف الاتراك نهاد تحت ألوان بشيكتاش أحد أكبر ثلاثة أندية في اسطنبول الى جانب غلطة سراي وفنربغشه،وعرفته القارة الأوروبية تحت ألوان ريال سوسييداد وفياريال الاسبانيين حيث سجل 73 هفا منذ عام 2002.

عاش نهاد موسما صعبا عام 2007 عندما غاب لفترة 6 أشهر بسبب تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليسرى لكنه تغلب على الاصابة وعاد إلى فياريال ليسجل هدفي الفوز في المرحلة 35 من الدوري الاسباني في مرمى خيتافي وأضاف 18 هدفا في الموسم ساهمت بإيصال «الغواصة الصفراء» إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى