> ذكر بلاغ صحفي أصدره المجلس الوطني لأحزاب المعارضة أن المجلس عقد اجتماعا له يوم أمس الأول الإثنين 8 يونيو 2008م كرسه «للوقوف أمام العديد من القضايا السياسية المتعلقة بالحوار الوطني كخطوة تؤكد سلامة النهج الديمقراطي في اليمن».. وجاء في البلاغ الصحفي:

«انطلاقا من الثوابت الوطنية التي تشكل صمام أمان المجتمع اليمني يؤكد المجلس الوطني لأحزاب المعارضة على ضرورة التمسك بالحوار الوطني كخيار سياسي ووحيد بين مختلف الأحزاب السياسية ويدعو المجلس الوطني لأحزاب المعارضة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم للحوار مع جميع الأحزاب في الساحة اليمنية باعتبار أن الحوار منطلق كل الاتجاهات السياسية والآراء والرؤى الفكرية بعيدا عن التفكير الشمولي المتسلط الذي لن يوصل الأمور إلا إلى أبواب موصدة من الحوار.

وأعرب المجلس الوطني لأحزاب المعارضة عن تطلعه إلى مستقبل من الحوار العقلاني للارتقاء مع كافة الأطراف في المنظومة الحزبية من أجل فتح آفاق واسعة من العمل تعزيزا للتنمية والاستقرار والنهج الديمقراطي وبما من شأنه مواجهة التحديات الماثلة في الساحة اليمنية لما يسمى حراك الجنوب وحرب صعدة التي يقودها المتطرفون الضلاليون.

وبارك المجلس الوطني لأحزاب المعارضة ما أفرزته نتائج انتخابات أمين العاصمة والمحافظين في محافظات الجمهورية والذي شكل إضافة جديدة في العمل الديمقراطي الذي تنتهجه بلادنا بزعامة فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح.

وشدد المجلس في ختام بيانه على ضرورة النزول الميداني إلى مختلف المحافظات لتنسيق الجهود الوطنية بين أحزاب المجلس والسلطة المحلية ممثلة بالمحافظين والرامية إلى خلق شراكة أو ثقة فيما بينهما وتقييم دور وفاعلية المحافظين في محافظاتهم».