مهرجان جماهيري حاشد بالضالع يطالب بإطلاق سراح المعتقلين كافة

> الضالع «الأيام» خاص:

>
احتشد المئات من أبناء الضالع وردفان ويافع صباح أمس الاول الخميس في منطقة المركولة بمحافظة الضالع المحاذية لمديرية حالمين بردفان للمشاركة في المهرجان الجماهيري الاحتجاجي التضامني الذي نظمه أبناء قرى السيلة بمحافظة الضالع تضامنا مع المعتقلين من قيادات ورموز ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي.

ورفع المشاركون في المهرجان لافتات تندد بمحاكمات قيادات ورموز الحراك السلمي وتطالب بوقفها والإفراج عن المعتقلين كافة.

كما رفع المشاركون الرايات والأعلام البرتقالية وصور المعتقلين.

وطالبت الكلمات التي ألقاها في المهرجان كل من الناشط السياسي شلال علي شائع ومحمود عبدالله محسن عن الفعاليات السياسية بمديريات ردفان ويحيى الشوبحي سكرتير منظمة الاشتراكي بالضالع بالإفراج الفوري عن المعقتلين كافة على ذمة الحراك السلمي الجنوبي، معتبرة محاكماتهم غير شرعية.

كما طالب المتحدثون بضرورة الاعتراف بالقضية الجنوبية كشرط أساسي لا تراجع عنه. وأكد المتحدثون ايضا على ضرورة مواصلة النضال السلمي وعدم الاكتراث للمؤامرات الهادفة إخماد النضال السلمي لأبناء الجنوب وجرهم إلى العنف.

وتليت في المهرجان برقية بعث بها النائب د.ناصر الخبجي، قال فيها:

«من ردفان الثورة إلى ضالع الصمود وأنتم تدشنون اليوم بداية مهرجانات الريف في كل قرى ومدن الضالع وردفان الداعية إلى استعادة الأرض المسلوبة والثروة المنهوبة والحقوق المهدورة فالحرية تنتزع ولا توهب.

إن تمادي السلطة وإصرارها على تضييق الهامش الديمقراطي لا يعدو كونه مغامرة هوجاء ووهما يعيشه مروجو تلك الأساليب التي أثبتت فشلها الذريع في أكثر من زمان ومكان، أذ لم تكن النزعة الاستعلائية وعسكرة الحياة المدنية إلا أهم العوامل وليس العامل الرئيسي في إبراز تلك القضايا إلى السطح لما تمثله من سلوك شاذ ترفضه الطبيعة السوية للإنسان الطامح إلى حياة مدنية حضارية ترتقي به فكرا وسلوكا السبب الذي معه لن تستطيع السلطة تبرير تلك الأساليب مهما كان حجم الغاية المنطوية على ذلك بل على العكس من ذلك فإن التمادي في تقديم تلك الأساليب على كثير من الخيارات المتاحة يوفر المناخ الملائم لتوسيع دائرة مشروعية تلك القضايا، وعندها لن يسعف السلطة قرار العودة إلى أول الطريق إذا ما أخذ بعين الاعتبار أن تلك القضايا لاتسقط بالتقادم».

وطالب د.الخبجي السلطة بعدم المكابرة والاعتراف بالقضية الجنوبية واطلاق سراح كافة المعتقلين من رموز وقيادات الحراك السلمي الجنوبي دون قيد أو شرط.

كما وصلت إلى المهرجان برقية من المعتقل علي هيثم الغريب تلاها في المهرجان الأخ توفيق محسن مسعد، طالب فيها أبناء الجنوب كافة بمواصلة نضالهم السلمي.

وألقي في ختام المهرجان بيان.. جاء فيه:

«نحن اليوم عازمون أكثر من أي وقت مضى على الاستمرار في عملنا السلمي حتى يتحقق كامل أهدافنا وفي طليعتها الاعتراف بالقضية الجنوبية وقرارات الشرعية الدولية رقم 924 و931 وتعهدات السلطة للمجتمع الدولي.

كما نؤكد بأن اعتصامنا هذا يأتي ايضا لإعلان تضامنا اللامحدود مع كل الاخوة المعتقلين في سجون السلطة وفي مقدمتهم الاخوة حسن باعوم وعلي منصر الغريب وبن فريد والشعيبي والبكري والدهبلي ومحمد حسين زيد وحسن زيد بن يحيى والقمع والعسل وناجي العربي وغيرهم من المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي.

إن ما يشهده الجنوب منذ الاجتياح العسكري وانتهاك الحريات وقتل المتظاهرين والمحتجين سلميا على امتداد ساحات الجنوب والزج بالمئات في السجون والقيام بالمحاكمات الصورية لرموز نضالنا السلمي وإخراج الكادر المدني والعسكري المكون الأساسي لدولة الجنوب وتنقية مؤسساته وظهور حزب خليك بالبيت الجنوبي الخالص اضافة الى السياسة الرسمية للسلطة التي دأبت انتهاجها ضد الجنوب أرضا وانسانا، جميعها أكدت المخطط التآمري الجاري تنفيذه تحت راية ومظلة الوحدة الوهمية التي لا توجد على الواقع فعلا.

إننا ومن هذا المكان وأمام هذه الجماهير نؤكد تمسكنا بالنضال السلمي حتى تتحقق كامل الأهداف والمطالب المتمثلة بالآتي: الاعتراف بالقضية الجنوبية ووقف المحاكمات الهزيلة فورا واطلاق سراح جميع المعتقلين دون قيد او شرط، سحب كافة القوات الامنية والعسكرية وفك الحصار ورفع النقاط العسكرية المستحدثة عن كافة المناطق الجنوبية، ندعو المنظمات المحلية الاقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة الحرة في الداخل والخارج للقدوم الى مناطق الجنوب لنقل صورة عن أوضاعنا المأساوية لكل المعمورة، نشيد بالدور الرائع لطلاب جامعة عدن بفروعها المختلفة على أرض الجنوب لرفد الحراك السلمي بالدماء الشابة، نعلن تضامننا اللامحدود مع الاخوة أبناء مكيراس والصبيحة وكرش ومع اسرة الشهيد عبدالفتاح إسماعيل ونجدد تضامننا المطلق مع صحيفة «الأيام» الغراء وكل الصحفيين الذين تعرضوا ومازالوا يتعرضون للمحاكمات وندين الحكم الصادر ضد الصحفي عبدالكريم الخيواني».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى