موجابي يتعهد بعدم وصول حركة التغيير الديمقراطي للحكم
> هراري «الأيام» كريس تشيناكا :
> 
تعهد روبرت موجابي رئيس زيمبابوي أمس السبت بأن حركة التغيير الديمقراطي المعارضة لن تحكم البلاد أبدا مضيفا أنه مستعد للقتال لمنعها من تولي السلطة.
وقال موجابي في جنازة جنرال سابق بالجيش "لن نقبل أبدا أي شيء تفوح منه رائحة مجموعة ما يسمى بحركة التغيير الديمقراطي...هل تتولي تلك الدمى المثيرة للشفقة السلطة في هذا البلد؟ دعونا نرى..هذا لن يحدث."
ويواجه مورجان تسفانجيراي زعيم حركة التغيير الديمقراطي موجابي في جولة اعادة لانتخابات الرئاسة التي تجري يوم 27 يونيو حزيران الحالي بعد ان فاز في الجولة اولى التي جرت في مارس اذار لكن دون ان يحصل على اغلبية اللازمة. وخسر حزب الاتحاد الوطني افريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم الذي يتزعمه موجابي السيطرة على البرلمان في انتخابات مارس.
ويتهم تسفانجيراي وجماعات حقوق انسان والقوى الغربية موجابي بشن حملة شملت استخدام الشرطة للتحرش بخصومه للفوز في جولة اعادة.
واحتجزت الشرطة تسفانجيراي و11 من زملائه في حركة التغيير الديمقراطي لمدة ثلاث ساعات أمس السبت بعد القاء القبض عليهم عند حاجز طريق. واحتجز عدة مرات هذا الشهر.
وجرى اعتقال امين العام للحزب تينداي بيتي يوم الخميس لدى عودته الى البلاد ومثل امام قاض وهو مكبل باغل.
وقال محامي بيتي انه في الجلسة المغلقة قال ممثلو ادعاء انهم ينوون توجيه تهمة "الخيانة وادلاء بتصريحات خبيثة تضر بمصلحة الدولة" وهو اتهام ينطوي على عقوبة الاعدام.
ورغم الخسارة البرلمانية التي منى بها حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الا ان الرئيس الذي يتولى الحكم منذ استقل عن بريطانيا في عام 1980 لم يظهر علامة تذكر على انه يقبل التغيير.
وقالت حركة التغيير الديمقراطي في بيان بعد اعتقال زعيمها "من الواضح انه من المستحيل التحدث بشأن الانتخابات حرة ونزيهة في زيمبابوي."
وقالت حركة التغيير الديمقراطي إن 66 من أنصارها قتلوا في هجمات منذ الانتخابات مارس اذار. لكن موجابي )84 عاما( القى باللوم على المعارضة في اندع أعمال العنف التي اثارت قلقا دوليا.
وعلق دبلوماسي غربي كبير اليوم بقوله "نحن في وسط حملة حكومية اخرى والدليل يحيط بنا من كل جانب. حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية عازم على الفوز بهذه انتخابات بأي ثمن."
واتهم موجابي الدول الغربية مرة اخرى بالتدخل في الشؤون السياسية لبده برعايتها لحركة التغيير الديمقراطي.
وقال "لقد أصبحنا محور اهتمام البريطانيين وامريكيين. الويات المتحدة قدمت 70 مليون دور الى حركة التغيير الديمقراطي لتغيير النظام ... ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يتدخل في شؤوننا الداخلية."
وقال وسط تهليل اف من مؤيديه ومنهم جنود "لن يحدث أبدا ان يصبح هذا البلد تحت حكم الرجل ابيض مرة اخرى سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ليس ونحن الذين قاتلنا من اجل تحريره على قيد الحياة."
وقال أمس الأول امام شباب حزب اتحاد الوطني افريقي-الجبهة الوطنية في هاراري ان قدامى المحاربين في البد ابلغوه انهم سيخوضون حرب ادغال جديدة اذا خسر جولة اعادة نتخابات الرئاسة.
واستعان موجابي بقدامي محاربي حرب استقل البد لترهيب المعارضين كما شاركوا في تنفيذ استيء الحكومة على اف المزارع التي كانت مملوكة للبيض بدءا من عام 2000.
وانهار قطاع الزراعة في زيمبابوي بعد ان كان واحد من اكثرها ازدهارا في افريقيا وبات نقص الخبز واللحم والالبان امرا شائعا. ويصل التضخم الى 165 الف في المئة كما يصل معدل البطالة الى 80 في المئة.
ويقول مسؤولون عن الشؤون انسانية في الامم المتحدة ان الوضع يسوء بسرعة مع وجود نحو اربعة ملايين شخص في حاجة الى المساعدات. رويترز
روبرت موجابي رئيس زيمبابوي
وقال موجابي في جنازة جنرال سابق بالجيش "لن نقبل أبدا أي شيء تفوح منه رائحة مجموعة ما يسمى بحركة التغيير الديمقراطي...هل تتولي تلك الدمى المثيرة للشفقة السلطة في هذا البلد؟ دعونا نرى..هذا لن يحدث."
ويواجه مورجان تسفانجيراي زعيم حركة التغيير الديمقراطي موجابي في جولة اعادة لانتخابات الرئاسة التي تجري يوم 27 يونيو حزيران الحالي بعد ان فاز في الجولة اولى التي جرت في مارس اذار لكن دون ان يحصل على اغلبية اللازمة. وخسر حزب الاتحاد الوطني افريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم الذي يتزعمه موجابي السيطرة على البرلمان في انتخابات مارس.
ويتهم تسفانجيراي وجماعات حقوق انسان والقوى الغربية موجابي بشن حملة شملت استخدام الشرطة للتحرش بخصومه للفوز في جولة اعادة.
واحتجزت الشرطة تسفانجيراي و11 من زملائه في حركة التغيير الديمقراطي لمدة ثلاث ساعات أمس السبت بعد القاء القبض عليهم عند حاجز طريق. واحتجز عدة مرات هذا الشهر.
وجرى اعتقال امين العام للحزب تينداي بيتي يوم الخميس لدى عودته الى البلاد ومثل امام قاض وهو مكبل باغل.
وقال محامي بيتي انه في الجلسة المغلقة قال ممثلو ادعاء انهم ينوون توجيه تهمة "الخيانة وادلاء بتصريحات خبيثة تضر بمصلحة الدولة" وهو اتهام ينطوي على عقوبة الاعدام.
ورغم الخسارة البرلمانية التي منى بها حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الا ان الرئيس الذي يتولى الحكم منذ استقل عن بريطانيا في عام 1980 لم يظهر علامة تذكر على انه يقبل التغيير.
وقالت حركة التغيير الديمقراطي في بيان بعد اعتقال زعيمها "من الواضح انه من المستحيل التحدث بشأن الانتخابات حرة ونزيهة في زيمبابوي."
وقالت حركة التغيير الديمقراطي إن 66 من أنصارها قتلوا في هجمات منذ الانتخابات مارس اذار. لكن موجابي )84 عاما( القى باللوم على المعارضة في اندع أعمال العنف التي اثارت قلقا دوليا.
وعلق دبلوماسي غربي كبير اليوم بقوله "نحن في وسط حملة حكومية اخرى والدليل يحيط بنا من كل جانب. حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية عازم على الفوز بهذه انتخابات بأي ثمن."
واتهم موجابي الدول الغربية مرة اخرى بالتدخل في الشؤون السياسية لبده برعايتها لحركة التغيير الديمقراطي.
وقال "لقد أصبحنا محور اهتمام البريطانيين وامريكيين. الويات المتحدة قدمت 70 مليون دور الى حركة التغيير الديمقراطي لتغيير النظام ... ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يتدخل في شؤوننا الداخلية."
وقال وسط تهليل اف من مؤيديه ومنهم جنود "لن يحدث أبدا ان يصبح هذا البلد تحت حكم الرجل ابيض مرة اخرى سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ليس ونحن الذين قاتلنا من اجل تحريره على قيد الحياة."
وقال أمس الأول امام شباب حزب اتحاد الوطني افريقي-الجبهة الوطنية في هاراري ان قدامى المحاربين في البد ابلغوه انهم سيخوضون حرب ادغال جديدة اذا خسر جولة اعادة نتخابات الرئاسة.
واستعان موجابي بقدامي محاربي حرب استقل البد لترهيب المعارضين كما شاركوا في تنفيذ استيء الحكومة على اف المزارع التي كانت مملوكة للبيض بدءا من عام 2000.
وانهار قطاع الزراعة في زيمبابوي بعد ان كان واحد من اكثرها ازدهارا في افريقيا وبات نقص الخبز واللحم والالبان امرا شائعا. ويصل التضخم الى 165 الف في المئة كما يصل معدل البطالة الى 80 في المئة.
ويقول مسؤولون عن الشؤون انسانية في الامم المتحدة ان الوضع يسوء بسرعة مع وجود نحو اربعة ملايين شخص في حاجة الى المساعدات. رويترز