في حفل تكريم موجهي مكتب التربية والتعليم.. رئيس اتحاد نقابات العمال فرع عدن: اليمن الدولة العربية الوحيدة التي صادقت على اتفاقية عدم التمييز الوظيفي بين الرجل والمرأة
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> نظمت إدارة وموجهو مكتب التربية والتعليم في عدن أمس في قاعة ليلتي بالمعلا حفل تكريم رواد التوجيه التربوي، تحت شعار (يستمر العطاء التربوي).
وخلال الحفل الذي كرم فيه 30 موجها وموجهة، قدمت عدد من الفقرات، منها قصيدة مهداة من قبل الأستاذ أحمد فرج باشطح، ألقاها نيابة عنه الأخ عبدالله ناصر سليمان بعنوان (رواد التوجيه)، وكذا أغنية من أداء الأخ عبد العزيز مقبل، وقصيدة أخرى قدمها الأخ عبدالرحمن الصهيبي بعنوان ( إلى رواد التغيير).
كما ألقى الأخ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن كلمة أشار فيها إلى أنه يجب الاهتمام بهذه الكوكبة من الموجهين، وأن يتم الاستفادة منهم من خلال جعلهم مستشارين في المجال التربوي، كونهم يمتلكون قدرات وكفاءات عالية.
وتحدث د.عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم في عدن قائلا: «نكرم اليوم هذه الكوكبة التي أثبتت جهدها، بالإضافة إلى القدرات العالية في مجال التربية والتعليم بشهادة الأجيال.. فقد تركتم بصمة، وقد لمست ذلك من خلال النزول الميداني وحلقات النقاش والحوار، ومن خلال مارأيته خلال الأسابيع الماضية».
كما ألقى الأخ عثمان كاكو رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية فرع عدن نائب رئيس اتحاد العمال كلمة قال فيها: «كنت أتمنى أن يعلق هذا القرار أو يرحل، على اعتبار أننا قد تقدمنا كاتحاد نقابات عمال اليمن بمشروع قرار اعتبار العمر وليس اعتبار الخدمة، وهذا انعكس بإرادة طيبة للمرأة، كونها حظيت بهذا التميز، بالرغم من أن اليمن هي الدولة العربية الوحيدة من الدول الثلاث التي صادقت على أهم الاتفاقيات، ومنها عدم التمييز الوظيفي والتمييز بالأجر بين المرأة والرجل، أو اللون أو العرق.. وبالتالي فقد عشنا مرحلة تكاد تكون من أهم المراحل في العملية التربوية والتعليمية، وأسس معالمها من سيغادر التوجيه اليوم، ووضع أسسها من غادرها بالأمس، بالرغم من الفارق الكبير، فمن سيغادرنا اليوم هم بحالة أفضل وبحالة جيدة ومستوى معيشي أفضل من الذين غادرونا بالأمس، فمن غادرنا بالأمس برواتب زهيدة لاتليق بالجهد العظيم، باعتبارهم رسل للرسالة التعليمية والتربوية، عدن هي الوحيدة من المحافظات، كانت ترسل سفراءها إلى كل محافظات الوطن شمالا وجنوبا شرقا وغربا».
وأضاف قائلا: «عدن لها الفضل في أنها غذت المجتمع بالعلم والفكر والثقافة،فنحن نريد أن يتم إعادة التوازن، ونحن نعيش حالة فقدان التوازن نتيجة الأعمار، فنحن في عدن لانعتمد على التسنين، بل نعتمد على شهادة الميلاد، وبالتالي فقد قدمنا مقترحا بتعليق الخدمة والاحتكام للعمر من أجل أن يحدث التوازن».
وخلال الحفل الذي كرم فيه 30 موجها وموجهة، قدمت عدد من الفقرات، منها قصيدة مهداة من قبل الأستاذ أحمد فرج باشطح، ألقاها نيابة عنه الأخ عبدالله ناصر سليمان بعنوان (رواد التوجيه)، وكذا أغنية من أداء الأخ عبد العزيز مقبل، وقصيدة أخرى قدمها الأخ عبدالرحمن الصهيبي بعنوان ( إلى رواد التغيير).
كما ألقى الأخ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن كلمة أشار فيها إلى أنه يجب الاهتمام بهذه الكوكبة من الموجهين، وأن يتم الاستفادة منهم من خلال جعلهم مستشارين في المجال التربوي، كونهم يمتلكون قدرات وكفاءات عالية.
وتحدث د.عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم في عدن قائلا: «نكرم اليوم هذه الكوكبة التي أثبتت جهدها، بالإضافة إلى القدرات العالية في مجال التربية والتعليم بشهادة الأجيال.. فقد تركتم بصمة، وقد لمست ذلك من خلال النزول الميداني وحلقات النقاش والحوار، ومن خلال مارأيته خلال الأسابيع الماضية».
كما ألقى الأخ عثمان كاكو رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية فرع عدن نائب رئيس اتحاد العمال كلمة قال فيها: «كنت أتمنى أن يعلق هذا القرار أو يرحل، على اعتبار أننا قد تقدمنا كاتحاد نقابات عمال اليمن بمشروع قرار اعتبار العمر وليس اعتبار الخدمة، وهذا انعكس بإرادة طيبة للمرأة، كونها حظيت بهذا التميز، بالرغم من أن اليمن هي الدولة العربية الوحيدة من الدول الثلاث التي صادقت على أهم الاتفاقيات، ومنها عدم التمييز الوظيفي والتمييز بالأجر بين المرأة والرجل، أو اللون أو العرق.. وبالتالي فقد عشنا مرحلة تكاد تكون من أهم المراحل في العملية التربوية والتعليمية، وأسس معالمها من سيغادر التوجيه اليوم، ووضع أسسها من غادرها بالأمس، بالرغم من الفارق الكبير، فمن سيغادرنا اليوم هم بحالة أفضل وبحالة جيدة ومستوى معيشي أفضل من الذين غادرونا بالأمس، فمن غادرنا بالأمس برواتب زهيدة لاتليق بالجهد العظيم، باعتبارهم رسل للرسالة التعليمية والتربوية، عدن هي الوحيدة من المحافظات، كانت ترسل سفراءها إلى كل محافظات الوطن شمالا وجنوبا شرقا وغربا».
وأضاف قائلا: «عدن لها الفضل في أنها غذت المجتمع بالعلم والفكر والثقافة،فنحن نريد أن يتم إعادة التوازن، ونحن نعيش حالة فقدان التوازن نتيجة الأعمار، فنحن في عدن لانعتمد على التسنين، بل نعتمد على شهادة الميلاد، وبالتالي فقد قدمنا مقترحا بتعليق الخدمة والاحتكام للعمر من أجل أن يحدث التوازن».