> جنيف «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

قهوجي يضع كل خبرته في كرة الهدف الثالث
وسجل اردا توران (75) ونهاد قهوجي (87 و89) أهداف تركيا، ويان كولر (34) وياروسلاف بلاسيل (62) هدفي تشيكيا.
والفوز هو الاول لتركيا في تاريخ لقاءات المنتخبين، وستواجه في ربع النهائي كرواتيا متصدرة المجموعة الثانية بغض النظر عن نتيجة مباراتها الثالثة اليوم مع بولندا..ولم يلجأ مدرب منتخب تركيا فاتح تيريم إلى أي تبديل في تشكيلته الأساسية، في حين فضل نظيره التشيكي العجوز كاريل بروكنر المهاجم العملاق يان كولر على ميلان باروش ربما للاستفادة من ضرباته الرأسية المحكمة.
ومضت الدقائق العشر الأولى دون أي تهديد للمرميين رغم الامتداد التشيكي إلى المنطقة التركية دون فرص جدية أو تسديدات مباشرة، وشهدت الدقيقة 16 أفضل فرصة لتركيا بتسديدة قوية من تونجاي سانلي بجانب القائم الأيسر، ورد ماريك ماتيوفسكي بتسديدة بين يدي الحارس فولكان ديميريل (17).

فاتح تيريم عرف كيف يقود تركيا للفوز على تشيك
وكان التبديل الوحيد الذي ارتآه بروكنر مفيدا فسجل كولر هدف السبق من ضربة رأس بعد عرضية من زدينيك غريغيرا حاول فولكان إبعادها فأصابها بيده اليمنى دون أن يحول من دخولها مرماه (34) مسجلا هدفه ال55 في 89 مباراة دولية.
وأشرك بروكنر دافيد ياروليم بدلا من ماتيوفسكي الذي أصيب (38)، وكاد المدافع التركي ثروت تشيتين الذي أفلت كولر من رقابته وسجل، يأتي بالتعادل من ضربة رأس أيضا لكن الكرة علت المرمى (39)، ونفذ يانكولوفسكي ركلة حرة بعيدة تابعها كولر برأسه دون أن يوفق هذه المرة (42)، وتابع اللاعب نفسه بقدمه اليمنى كرة «طائرة» أرسلها سيونكو من الجهة اليمنى علت قليلا المرمى التركي (44)، وأبعد ثروت خطر كرة سددها يان بولاك وحولها إلى ركنية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وفي بداية الشوط الثاني، دفع تيريم بالمدافع صبري ساري أوغلو مكان المهاجم سميح شانتورك، وطار نهاد لكرة مرتدة من الدفاع التشيكي وأطلقها بقدمه اليمنى فذهبت بعيدا بعدما أربكت التشيكيين (47)، وأرسل هاكان قادر بالطا كرة خطرة داخل المنطقة التشيكية أبعدها روزينال في الوقت المناسب (51)، وتابع تونجاي برأسه كرة خاطفة نفذها صبري من ركلة حرة سيطر عليها الحارس التشيكي بيتر تشيك ببراعة (53).
الحارس تشيك يرتكب خطأ الشاطر ويتسبب في دخول الهدف الثاني
وعوض ياروسلاف بلاسيل بالهدف الثاني بعد كرة عرضية من سيونكو من الجهة اليمنى تابعها بقدمه اليمنى فارتطمت بالأرض وخدعت فولكات الذي أصابها كما هي حال الهدف الأول بيده اليمنى دون أن يحول من دخولها شباكه (62).
وسيطر تشيك على كرتين خطرتين الاولى من تسديدة ارتطمت بقدم أحد زملائه (64)، والثانية من رأسية مركزة لتونجاي (68)، وكاديان بولاك يضيف الهدف الثالث اثر عرضية من ياروليم تابعها بقدمه اليمنى فارتدت من القائم الأيمن وحاول إعادتها برأسه فأصيب من قدم أحد المدافعين ووصلت إلى الحارس وزال خطرها (71).
وقلص أردا الفارق بعد تمريرة أرسلها حميد التينتوب من الجهة اليمنى أطلقها الأول أرضية سريعة على يمين تشيك (75) مسجلا هدفه الثاني في البطولة والثالث مع منتخب بلاده.
وزادت خطورة الأتراك وضغطهم على المنطقة التشيكية، وفاتت عليهم فرصة إدراك التعادل بعد تنفيذ ركلة حرة من قبل التينتوب ارتقى لها ثروت ومرت بجانب القائم الأيسر (82)، وارتكب تشيك خطأ الشاطر عندما التقط كرة عالية رفعها التينتوب من الجهة اليمنى فسقطت من يديه وتابعها قهوجي سهلة في الشباك مدركا التعادل (87).

هاكان ياكين يسجل الهدف الثاني لسويسرا من ضربة جزاء
سويسرا تودع (كون) بفوز شرفي على البرتغال
ودع المنتخب السويسري، شريك الضيافة، مدربه ياكوب كون بفوز «شرفي» على نظيره البرتغالي 2-صفر أمس الاحد على ملعب «سانت جاكوب بارك» في بال في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الأولى من الدور الاول لكأس أوروبا التي تستضيفها سويسرا مشاركة مع النمسا حتى 29 الشهر الحالي.
وسجل هاكان ياكين (71 و83 من ركلة جزاء) هدفي المباراة التي كانت هامشية للطرفين بعد كانت البرتغال ضمنت صدارتها للمجموعة وتأهلها إلى ربع النهائي للمرة الخامسة من أصل 5 مشاركات (نصف نهائي 1984 وربع نهائي 1996 ونصف نهائي 2000 ونهائي 2004)، بتحقيقها فوزين على حساب تركيا 2-صفر وتشيكيا 3-1، أما سويسرا فهي ودعت الدور الاول في الجولة السابقة وللمرة الثالثة في ثلاث مشاركات (1996 و2004 و2008)، بعدما منيت بهزيمتها الثانية وجاءت على يد تركيا 1-2، بعد أن كانت خسرت مباراتها الأولى أمام تشيكيا صفر-1.
وأراد السويسريون توديع البطولة ومدربهم كون بطريقة مشرفة لأن الاخير سيترك منصبه مباشرة بعد البطولة وسيحل بدلا منه الألماني أوتمار هيستفيلد مدرب بايرن الذي قاد الفريق البافاري للثلاثية المحلية.
وكون هو المدرب الاول الذي يقود منتخب سويسرا إلى 3 بطولات كبيرة بعد استلامه مهامه عام 2001 خلفا للارجنتيني إنزو تروسيرو، وهو أوصل سويسرا إلى أول بطولة كبيرة لها منذ 1996، أولا في كأس أوروبا 2004 في البرتغال ثم عندما تأهل إلى ثمن نهائي مونديال ألمانيا 2006 عندما خسر في ركلات الترجيح أمام أوكرانيا بدون أن يستقبل مرماه أي هدف خلال الدورة.

تشكيلة البرتغال التي خاضت مباراة سويسرا
واستهل مدرب المنتخب البرتغالي البرازيلي لويز فيليبي سكولاري اللقاء بإدخال تعديلات بالجملة على تشكيلته من أجل إراحة الأساسيين وإعطاء الفرصة للاعبي الاحتياط، فغاب عن التشكيلة 8 لاعبين أبرزهم كريستيانو رونالدو وديكو وجواو موتينيو ونونو غوميش، وهو أوكل مهمة الهجوم لهيلدير بوستيغا ومن خلفه لويس ناني وريكاردو كواريسما، فيما كان الحارس ريكاردو والمدافع بيبي والظهير باولو فيريرا اللاعبين الوحيدين الذين شاركوا أساسيين في المباراتين الأوليين.
أما في الجهة المقابلة فأشرك كون الحارس باسكال زوبربوهلر أساسيا على حساب ديفيد بيناليو ويوهان فولانثين بدلا من تراكنيو بارنيتا.
وغابت الفرص الحقيقة عن المرميين في بداية اللقاء وانتظر الجمهور حتى الدقيقة 16 ليشهد أول تهديد فعلي وكان لمرمى الحارس البرتغالي ريكاردو الذي تدخل في أول مناسبة لاعتراض ركلة ركنية نفذها هاكان ياكين لكن الكرة وصلت إلى فالون بهرامي الذي سددها بقوة لكن ريكاردو أنقذ الموقف.
ورد المنتخب البرتغالي الذي كان يفرض سيطرته الميدانية، بفرصة أخطر لكن العارضة صدت تسديدة بيبي اثر ركلة حرة نفذها ناني (18).
واتبع البرتغاليون هذه الفرصة بأخرى كانت للمدافع برونو الفيش الذي ارتقى لركلة حرة نفذها كواريسما وحولها برأسه نحو المرمى إلا أن زوبربوهلر تدخل ببراعة (20).
ورد المضيف بفرصتين متتاليين الأولى من تسديدة بعيدة لغوكهان إيلنر والثانية من رأسية لبهرامي لكن ريكاردو تدخل في المناسبتين لينقذ منتخب بلاده من هدفين خلال دقيقة (23) ثم أجبر مجددا على إنقاذ مرماه من كرة رأسية لبهرامي الذي ارتقى لركلة ركنية نفذها إيلنر (32).
ونجح المنتخب البرتغالي في هز الشباك السويسرية في الدقيقة 36 عندما مرر فرناندو ميرا الكرة إلى بوستيغا الذي أودعها شباك زوبربوهلر، إلا أن الحكم النمساوي كونراد بلوتز ألغى الهدف بداعي التسلل.
وقبل 5 دقائق على نهاية الشوط الاول أخرج سكولاري المدافع فيريرا وأشرك بدلا منه جورجي ريبيرو، لأن الأول كان يواجه صافرات استهجان الجمهور السويسري في كل مناسبة لمس بها الكرة وذلك بسبب خطأ قاس ارتكبه في منتصف هذا الشوط على بهرامي.
واستهل المنتخب السويسري الشوط الثاني بتسديدة من خارج المنطقة لإيلنر صدها ريكاردو ثم تدخل الاخير مجددا ليقف في وجه متابعة فولانثين (46) الذي فرط بعد دقيقتين بفرصة أخرى بعدما «طار» لكرة عرضية من ياكين وحولها برأسه فوق العارضة.
ومن هجمة مرتدة سريعة حصل البرتغاليون على فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل لكن الحظ عاندهم للمرة الثانية بعدما وقف القائم بوجههم عندما صدت تسديدة ناني (53) بعد أن كان القائم صد محاولة بيبي في الشوط الاول.
وواصل البرتغاليون أفضليتهم وحصلوا على فرصة أخرى كانت لكورايسما الذي أطلق كرة قوية من خارج المنطقة لكن زوبربوهلر تدخل مجددا لإنقاذ منتخب بلاده (59).

وحاول سكولاري أن يتدارك الموقف فزج بهوغو ألميدا بدلا من بوستيغا (74) وذلك بعدما كان أدخل موتينيو بدلا من ميغيل فيلوزو (71).
ونجح السويسريون في إضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد إعاقة فرناندو ميرا على بارنيتا، سددها بنجاح ياكين أيضا (83).
والهدف هو الثالث لياكين بعد أن سجل أيضا في مرمى تركيا فبات ثانيا في صدارة الهدافين بالتساوي مع الألماني لوكاس بودولكسي وبفارق هدف واحد عن المتصدر الأسباني دافيد فيا.