مشايخ وأعيان باكازم تستنكر عملية الاستيلاء على أرض المغترب سالم الكازمي من قبل أحد القيادات العسكرية
> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:
> استنكر عدد من مشايخ وأعيان قبائل باكازم عملية الاستلاء على مساحة واسعة من الأرض الزراعية التي يملكها أحد أبنائهم المغترب سالم عبدالله أحمد الكازمي الواقعة في منطقة العماد بمحافظة عدن من قبل أحد المتنفذين العسكريين يدعى العميد (ع. م. ع) والاستحواذ على جزء كبير من مساحتها وضمها إلى أرض تابعة له بجانبها بطريقة غير قانونية وتتنافى مع أبسط القيم والأخلاق الإنسانية مستغلا غياب المالك في الاغتراب بالمملكة العربية السعودية.
وعلى رأس المستنكرين الشيخ عقيل أحمد لطهف شيخ قبائل آل الحاق باكازم عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام والشيخ ناصر عوض بن العاقل شيخ آل العميسي إحدى قبائل باكازم بأحور.
وطالبوا المعتدي على الأرض «بالانسحاب منها والاحتكام قبليا على ما أقدم عليه من الاعتداء على الأرض ومساحتها والاستحواذ على جزء كبير منها بطريقة تتنافى مع أبسط القيم والأعراف وتحميله المسئولية على ما قد يترتب على ذلك من ردود أفعال في حالة عدم انصياعه للانسحاب من الأرض والاحتكام».
وكان الشيخ عقيل بن لطهف قد وجه رسالة رسمية إلى العميد (ع. م. ع) - تلقت «الأيام» نسخة منها -طالبه فيها بالانسحاب والرد الكتابي على ما أقدم عليه ولكعرفة موقفه من الاحتكام. كما تسلمت الصحيفة نسخة من رسالة أخرى بعثها الشيخ عقيل إلى محافظ عدن د. عدنان الجفري بتاريخ 9 يونيو 2008م أبلغه فيها بعملية الاعتداء والاستيلاء على أرض أحد ابنائهم المغترب سالم عبدالله الكازمي بطريقة غير قانونية ومطالبته بإلزامه بالانسحاب منها تجنبا للمشاكل التي قد تحدث في ظل استمرار المعتدي في تمسكه بالأرض.
وكان المغترب سالم الكازمي قد اضطر إلى ترك جميع أعماله في السعودية عند إبلاغه بما تعرضت له أرضه من اعتداء وتقدم ببلاغ عبر «الأيام» إلى محافظ عدن ومدير أمن المحافظة أبلغهما فيه بقيام «المعتدي أحد القيادات العسكرية بالاستيلاء على أرضه والاستحواذ على مساحة كبيرة منها وأنه لم يتبق من أرضه سوى فدانين من أصل عشرة فدانين سبق أن حفر فيها بئرا قبل أكثر من ثماني سنوات ومساحة تم أخذها من أرضه في الفترة السابقة بحجة دخولها في طريق 90 و50 وما استحوذ عليه المتنفذ العسكري الذي لم يتفاهم ويستقوي بنفوذه ويطالبنا التفاهم مع شخص آخر يدعى فيصل شمسان»، مؤكدا أن «لديه القدرة على استعادة حقه بالقوة في حالة عدم توصلهم إلى إقناعه بالانسحاب من الأرض التي نملك عليها وثائق رسمية بإمكان كل الجهات الاطلاع عليها».
وعلى رأس المستنكرين الشيخ عقيل أحمد لطهف شيخ قبائل آل الحاق باكازم عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام والشيخ ناصر عوض بن العاقل شيخ آل العميسي إحدى قبائل باكازم بأحور.
وطالبوا المعتدي على الأرض «بالانسحاب منها والاحتكام قبليا على ما أقدم عليه من الاعتداء على الأرض ومساحتها والاستحواذ على جزء كبير منها بطريقة تتنافى مع أبسط القيم والأعراف وتحميله المسئولية على ما قد يترتب على ذلك من ردود أفعال في حالة عدم انصياعه للانسحاب من الأرض والاحتكام».
وكان الشيخ عقيل بن لطهف قد وجه رسالة رسمية إلى العميد (ع. م. ع) - تلقت «الأيام» نسخة منها -طالبه فيها بالانسحاب والرد الكتابي على ما أقدم عليه ولكعرفة موقفه من الاحتكام. كما تسلمت الصحيفة نسخة من رسالة أخرى بعثها الشيخ عقيل إلى محافظ عدن د. عدنان الجفري بتاريخ 9 يونيو 2008م أبلغه فيها بعملية الاعتداء والاستيلاء على أرض أحد ابنائهم المغترب سالم عبدالله الكازمي بطريقة غير قانونية ومطالبته بإلزامه بالانسحاب منها تجنبا للمشاكل التي قد تحدث في ظل استمرار المعتدي في تمسكه بالأرض.
وكان المغترب سالم الكازمي قد اضطر إلى ترك جميع أعماله في السعودية عند إبلاغه بما تعرضت له أرضه من اعتداء وتقدم ببلاغ عبر «الأيام» إلى محافظ عدن ومدير أمن المحافظة أبلغهما فيه بقيام «المعتدي أحد القيادات العسكرية بالاستيلاء على أرضه والاستحواذ على مساحة كبيرة منها وأنه لم يتبق من أرضه سوى فدانين من أصل عشرة فدانين سبق أن حفر فيها بئرا قبل أكثر من ثماني سنوات ومساحة تم أخذها من أرضه في الفترة السابقة بحجة دخولها في طريق 90 و50 وما استحوذ عليه المتنفذ العسكري الذي لم يتفاهم ويستقوي بنفوذه ويطالبنا التفاهم مع شخص آخر يدعى فيصل شمسان»، مؤكدا أن «لديه القدرة على استعادة حقه بالقوة في حالة عدم توصلهم إلى إقناعه بالانسحاب من الأرض التي نملك عليها وثائق رسمية بإمكان كل الجهات الاطلاع عليها».