رايس تنتقد المستوطنات الاسرائيلية
> رام الله «الأيام» د.ب.أ :
> 
انتقدت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس والرئيس الفلسطينى محمود عباس أمس الأحد الاستيطان الاسرائيلي فى المناطق الفلسطينية ، حيث قالت ان هذا قد يلحق ضررا بالمفاوضات بين الطرفين ، وقال عباس ان الاستيطان يشكل اكبر عقبة امام السلام.
وحتى قبل وصولها للقيام بالزيارة السادسة لهاللشرق الاوسط لتعزيز عملية السلام هذا العام ، اعطت رايس اوضح اشارة على ان الاستيطان سوف يكون احد الموضوعات الرئيسية فى جدول اعمالها خلال رحلتها.
وفى تصريحات للصحفيين المرافقين لها وصفت رايس " بالمشكلة " خطط اسرائيل لبناء نحو 1300منزل جديد فى جزء من الضفة الغربية ترى اسرائيل انه يقع داخل حدود بلدية القدس.
وقالت رايس وهى فى طريقها الى اسرائيل " من المؤكد ان هذا الامر سوف يكون موضوعا للمباحثات واننى اتوقع اثارته مع كل المسئولين والزعماء الاسرائيليين".
وتناولت رايس عشاء خاصا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مساء أمس الأحد على الرغم من انه لم يعلن عن اى تفاصيل عن محادثاتيهما.
وذهبت رايس فى مؤتمرصحفى مشترك مع عباس فى رام الله بعد اجتماعهما بعد ظهر اليوم (أمس) مذهبا ابعد من ذلك ، قائلة "من المهم ان يكون هناك اجواء ثقة موجودة" لكن للاسف نعتقد ان الاعلانات والقرارات التي تتم من قبل اسرائيل في هذا الجانب لها تاثير سلبي على اجواء المفاوضات وهذا مالا نريده".
وقال عباس "طلبت من رايس مساعدتنا بأن تفي إسرائيل بالتزامها تجاه وقف الاستيطان الذي نعتبره أكبر عقبة في طريق العملية السياسية".
واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد أن عمليات الاستيطان التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية تعد أكبر عقبة أمام تحقيق التقدم في عملية السلام.
وأضاف: "وكلما ازداد البناء الاستيطاني كلما شكل لنا عرقلة في طريقنا للوصول إلى السلام".
وتؤكد اسرائيل على ان البناء فى المستوطنات يهدف لاستيعاب "النمو الطبيعى " فى الكتل الاستيطانية فى الضفة الغربية التى تامل فى الاحتفاظ بها كجزء من اى اتفاق نهائى . ويتضمن ذلك القدس الشرقية التى استولت عليها اسرائيل فى حرب عام 1967 وضمتها بعد ذلك ولكن الفلسطينيين يريدون القدس الشرقية لتكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وأشارت رايس إلى أنها ستلتقي برئيسي الوفدين المفاوضين (تسيبي ليفني وأحمد قريع) " لتحاول احراز تقدم فى مفاوضات السلام ".
وقالت رايس وهى فى طريقها الى اسرائيل ان " هناك حاجة لوقف اطلاق الصورايخ " واشارت الى ان"المصريين يحاولون بكل قوة ايجاد حل "
وتحاول مصر التوسط بشان التوصل الى هدنة بين اسرائيل وحماس التى تدير قطاع غزة ، وذكرت تقاريرأمس الأحد ان اسرائيل قبلت اتفاق وقف اطلاق النار من حيث المبدأ.
ولكن مارك ريجيف المتحدث باسم اولمرت قال "ان هناك جهودا تبذل حاليا".
والتقت رايس ، التى وصلت الى اسرائيل ليلة أمس الأول، ايضا اولمرت مساء أمس الأحد ومن المقرر ان تحضر اليوم الإثنين اجتماعا ثلاثيا مع سلام فياض القائم باعمال رئيس الوزراء الفلسطينى ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.
وحتى قبل وصولها للقيام بالزيارة السادسة لهاللشرق الاوسط لتعزيز عملية السلام هذا العام ، اعطت رايس اوضح اشارة على ان الاستيطان سوف يكون احد الموضوعات الرئيسية فى جدول اعمالها خلال رحلتها.
وفى تصريحات للصحفيين المرافقين لها وصفت رايس " بالمشكلة " خطط اسرائيل لبناء نحو 1300منزل جديد فى جزء من الضفة الغربية ترى اسرائيل انه يقع داخل حدود بلدية القدس.
وقالت رايس وهى فى طريقها الى اسرائيل " من المؤكد ان هذا الامر سوف يكون موضوعا للمباحثات واننى اتوقع اثارته مع كل المسئولين والزعماء الاسرائيليين".
وتناولت رايس عشاء خاصا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مساء أمس الأحد على الرغم من انه لم يعلن عن اى تفاصيل عن محادثاتيهما.
وذهبت رايس فى مؤتمرصحفى مشترك مع عباس فى رام الله بعد اجتماعهما بعد ظهر اليوم (أمس) مذهبا ابعد من ذلك ، قائلة "من المهم ان يكون هناك اجواء ثقة موجودة" لكن للاسف نعتقد ان الاعلانات والقرارات التي تتم من قبل اسرائيل في هذا الجانب لها تاثير سلبي على اجواء المفاوضات وهذا مالا نريده".
وقال عباس "طلبت من رايس مساعدتنا بأن تفي إسرائيل بالتزامها تجاه وقف الاستيطان الذي نعتبره أكبر عقبة في طريق العملية السياسية".
واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد أن عمليات الاستيطان التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية تعد أكبر عقبة أمام تحقيق التقدم في عملية السلام.
وأضاف: "وكلما ازداد البناء الاستيطاني كلما شكل لنا عرقلة في طريقنا للوصول إلى السلام".
وتؤكد اسرائيل على ان البناء فى المستوطنات يهدف لاستيعاب "النمو الطبيعى " فى الكتل الاستيطانية فى الضفة الغربية التى تامل فى الاحتفاظ بها كجزء من اى اتفاق نهائى . ويتضمن ذلك القدس الشرقية التى استولت عليها اسرائيل فى حرب عام 1967 وضمتها بعد ذلك ولكن الفلسطينيين يريدون القدس الشرقية لتكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وأشارت رايس إلى أنها ستلتقي برئيسي الوفدين المفاوضين (تسيبي ليفني وأحمد قريع) " لتحاول احراز تقدم فى مفاوضات السلام ".
وقالت رايس وهى فى طريقها الى اسرائيل ان " هناك حاجة لوقف اطلاق الصورايخ " واشارت الى ان"المصريين يحاولون بكل قوة ايجاد حل "
وتحاول مصر التوسط بشان التوصل الى هدنة بين اسرائيل وحماس التى تدير قطاع غزة ، وذكرت تقاريرأمس الأحد ان اسرائيل قبلت اتفاق وقف اطلاق النار من حيث المبدأ.
ولكن مارك ريجيف المتحدث باسم اولمرت قال "ان هناك جهودا تبذل حاليا".
والتقت رايس ، التى وصلت الى اسرائيل ليلة أمس الأول، ايضا اولمرت مساء أمس الأحد ومن المقرر ان تحضر اليوم الإثنين اجتماعا ثلاثيا مع سلام فياض القائم باعمال رئيس الوزراء الفلسطينى ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.