أثناء تفقده المؤسسة العامة للأثاث والتجهيزات المدرسية.. محافظ عدن:المؤسسة العامة للأثاث من المؤسسات الناجحة والحفاظ عليها وتطويرها واجب وطني

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
أشاد الدكتور عدنان عمر الجفري محافظ عدن بما تقدمه المؤسسة العامة للأثاث والتجهيزات المدرسية، و بالخطط التطويرية والإنتاجية التي اتبعتها المؤسسة من عام 1997، واستطاعت من خلالها تحقيق الأرباح وتطوير المؤسسة.

جاء ذلك أثناء زيارته التفقدية للمؤسسة أمس بمرافقة الأخ ردفان علي عنتر رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي بالمحافظة وعدد من المسئولين.

وأشار إلى أن زيارة فخامة رئيس الجمهورية للمؤسسة أكثر من مرة تعتبر دفعة كبيرة ومعنوية لعمل المؤسسة، حيث وجه فخامته أكثر من مرة بالحفاظ عليها، وتطوير ومنح العناية الكاملة لهذه المؤسسة التي تمتص عددا كبيرا من العمالة، وتحقق ربحية كبيرة وعمل كبير ليس في إطار عدن، ولكن على مستوى الجمهورية.

وأكد أن توسع المؤسسة سيساعد على امتصاص المزيد من العمالة، والمؤسسة العامة للأثات والتجهيزات المدرسية من المؤسسات العامة الناجحة.

وقال: «إن دعم مثل هذه المؤسسات هو واجب على عاتق قيادات محافظة عدن، وكافة المؤسسات الحكومية لإعطائها العناية، باعتبارها مؤسسة حكومية تقوم بدرجة أساسية بمعالجة جزء كبير من البطالة، إلى جانب قيامها بتلبية الاحتياجات من الأثاث و التجهيزات المدرسية لمحافظة عدن والمحافظات الأخرى، فالحفاظ عليها وتطويرها واجب وطني».

من جانبه استعرض الأخ فضل هيثم الهلالي المدير التنفيذي للمؤسسة نشاط المؤسسة وما تقدمه من خدمات في مجال الأثات والتجهيزات المدرسية، كما تطرق إلى ما واجهته المؤسسة من عام 1997 من مشاكل وعراقيل، وكذا الأفكار والمشاريع المستقبلية للمؤسسة القاضية بفتح منافذ متعددة لتصدير المنتج اليمني للخارج، خاصة الدول المجاورة، مشيرا إلى أن المؤسسة عملت على تحديث الآلات بنسبة 100 %، وبعضها يدار عبر الحاسوب.

وأضاف: «ضيق المساحة من المشاكل التي تعيق عمل المؤسسة».

وقال أيضا: «نسعى إلى بناء مصنع على مستوى اليمن، إذا توفرت لنا مساحة كافية، فالعمالة الحالية للمؤسسة تجاوزت 600 عامل، وهناك بعض المناقصات نتمنى أن نفوز فيها، لأن معظم المعدات في المؤسسة حديثة، وإنتاجيتها سواء في خلط الحديد أم الأخشاب عالية، ويمكن أن تصل إلى 2000 مقعد في اليوم، فالطاقة الإنتاجية تساعدنا على المنافسة».

وأضاف: «خلال هذا العام حاولنا الاعتماد على أنفسنا في مجال الاستيراد واستوردنا حوالي 7 حاويات من الصين وبعض المواد من الهند، وشاركنا في معرض في جدة، وكان الإقبال على المنتج اليمني كبيرا، ولم يتوقع الناس أن هذا المنتج صناعة يمنية.. تعود الناس في جده على الأسعار الصينية، وتغيير الأثاث كان السبب في منعنا من فتح المعرض في جدة، ونسعى حاليا لفتح معرض في جيبوتي».

وأوضح أن «أكبر مشكلة تواجهنا هي كيفية توفير الراتب، وإذا رغبنا في إيجاد مصنع يصدر للخارج فالمؤسسة بحاجة إلى مبالغ ضخمة، ونحن في المؤسسة نهدف إلى الحد من البطالة، وكيف ندرب الشباب على اكتساب مهنة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى