رحيل الفنان عثمان حسين والعزاء للشاعر حسين بازرعة

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

> فجع السودانيون العاملون والمقيمون في اليمن بنبأ وفاة الفنان المبدع عثمان حسين الذي أثرى وجداننا وهذّب عواطفنا لأكثر من نصف قرن من الزمان، وكان ، رحمه الله، يحسن اختيار كلمات أغانيه ويحسن الألحان ووضع الموسيقى المناسبة والمعبرة عن الكلمات، ويبدع في الأداء، وقد حظي العزيز الراحل بألقاب كثيرة منها «الفنان الصاعد»- كان ذلك في بداية حياته الفنية- و«الفنان المتألق» و«صاحب الصوت الذهبي».

ارتبط اسم الفنان عثمان حسين باسم الشاعر الغنائي المبدع حسين بازرعة الذي نشأ وترعرع في السودان، وتلقى تعليمه في مدرسة وادي سبدنا الثانوية.

غنّى عثمان حسين أغنية «ربيع الدنيا» عام 1965م، وظل الإعلاميون والمستمعون منذ ذلك التاريخ يسألون عن مؤلف هذه الأغنية أهو مبارك حسن الخليفة أم عوض أحمد خليفة؟ وحقيقة الأمر أنا كتبت أربعة أبيات، استمع إليها الصديق العزيز الشاعر الغنائي المبدع عوض أحمد خليفة، وقال لي: إما تكمّلها أو تعطيني إياها لأكملها، فكان أن أعطيته الأبيات، فبدّل وأضاف، فكانت أغنية «ربيع الدنيا» التي ارتضيت بأن تذاع وتنسب إلى عوض «كلمات الشاعر عوض أحمد خليفة».

العزاء لأسرة العزيز الراحل ولأهله وزملائه وأصدقائه ومحبي فنه، والعزاء لرفيق دربه الشاعر المبدع حسين بازرعة في مقره في مدينة بورتسودان التي عاد إليها من جدة.

ألا رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلون.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى