السيد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري لـ «الأيام»:ما أشيع عن تسلم خاطفي الشيخ النهدي سيارات مقابل الإفراج عنه غير صحيح

> وادي حضرموت «الأيام» خاص:

> صرح لـ «الأيام» السيد عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري بأن «تسلم الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي تم دون أي مقابل مادي نهائيا، وما أشيع عن تسليم الخاطفين أربع سيارات مقابل الإفراج عن الشيخ هو عار من الصحة تماما.

وكل ما في الأمر أن قبائل نهد التزمت بأن تحتكم مع قبائل الفقراء عند شيخ ثالث فيما يدعيه الخاطفون بخصوص الخلاف على أرضية زراعية في حضرموت، وذلك بعد أن يتقدم عدد كبير من مشايخ قبائل مأرب إلى قبائل نهد لتحكم في ما قام به بعض من أبنائها من جريمة اختطاف الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي».

وأكد السيد عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري أن «كافة أبناء قبائل مأرب قد نددوا بجريمة الاختطاف وأدانوا هذا الفعل المشين والتزموا بأن يقفوا جميعا يدا واحدة ضد كل من يرتكب مثل هذه الأفعال التي تتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف وأعرافنا وتقاليدنا».

وأوضح أن «جهود فريق الوساطة قد تمت باهتمام ومتابعة حثيثة من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أسهمت في إنجاح مساعي الوسطاء وإنهاء هذه المشكلة، ولا ننسى أيضا أن نتقدم بالشكر إلى الأخ ناجي بن علي الزايدي، محافظ مأرب، الذي لم يتوان في تقديم العون والمساعدة لنا في مهمتنا وتذليل المعوقات أمامنا».

وكان في استقبال موكب الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي، الذي كان يرافقه عدد من المشايخ والوجهاء لدى وصوله إلى محافظة حضرموت يوم أمس الأول، الآلاف من مختلف قبائل حضرموت الذين قدموا لاستقباله.

وقد تشكل فريق الوساطة الذي تمكن من إنهاء هذه المشكلة وإنهاء اختطاف الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي من الأخوة السيد عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري، والشيخ علي بن صالح بن شطيف والشيخ خالد بن عقبان، وكيل محافظة الجوف، والشيخ محمد صالح الطالبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى