محافظ أبين: حادث الهجوم بقذيفة (آر. بي. جي) على منزلنا لن يثنينا عن أداء مهامنا

> زنجبار «الأيام» خاص:

> في حادث هو الأول من نوعه في محافظة أبين تعرض عند الثالثة من فجر يوم أمس الإثنين منزل محافظ أبين م. أحمد بن أحمد الميسري لهجوم بقذيفة (آر. بي. جي).

وذكرت مصادر مقربة أن «القذيفة التي استهدفت منزل المحافظ ارتطمت بإحدى أشجار المريمر، مما أدى إلى انفجارها وتطاير شظايا فوق رؤوس الحراس عند البوابة الرئيسة، إلا أن أحدا لم يصب بأذى».

وفي أول تعليق للمحافظ الميسري، ردا على سؤال وجهته «الأيام» إليه حول ملابسات الحادث قال: «نحن لم نتهم أحدا ولا نشتبه بأحد، الحادث وقع أثناء الفجر وبالتالي أشدد على الأجهزة الأمنية أن تقوم بواجبها وهي الجهة المخولة بكشف ملابسات الحادث ومعرفة مرتكبيه، واتخاذ الإجراءات وفقا للنظام والقانون.

عموما بالنسبة لي شخصيا أعتبر المسألة مجرد (طماشة) لن تثنينا عن أداء مهامنا وسنظل أوفياء ونعمل بنكران ذات ونكرر التزامنا بما قطعناه على أنفسنا في خدمة أبناء محافظة أبين والوطن بشكل عام».

وفور وقوع الحادث باشرت الأجهزة الأمنية بالمحافظة عمل التحريات للكشف عن الفاعلين ومعرفة دوافعهم، ولم تعط الجهات الأمنية يوم أمس أي معلومات حول نتائج التحقيقات، إلا أن مصادر أمنية أخرى ذكرت أن الأمر ربما يكون له علاقة بالإصلاحات الكبيرة التي بدأ المحافظ في تطبيقها فور تسلمه مهامه كمحافظ للمحافظة عقب الانتخابات التي جرت في 17 مايو الماضي، والمتمثلة في تشديد الخناق على الكثير من بؤر الفساد المنتشرة في المحافظة، وإغلاقه التام لأبواب السمسرة في المشاريع العامة، وتضييقه على إجراءات الصرف والتلاعب بالمال العام في مختلف مرافق ومؤسسات الدولة.

من جانبها استنكرت الفعاليات السياسية في المحافظة ومنظمات المجتمع المدني والمواطنون حادث الهجوم، واعتبرته ضربة موجهة للإصلاحات التي ينوي المحافظ القيام بها لعودة الحياة إلى مفاصل الدولة في مختلف المرافق وإرساء العمل المؤسسي بالمحافظة.

وطالبت الفعاليات السياسية بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وتقديم مرتكبيه للمحاكمة، كونها سابقة خطيرة لم تشهدها المحافظة من قبل.

تجدر الإشارة الى أن المحافظ الميسري قد توعد في كلمته الأولى أمام قيادات المكاتب التنفيذية ومدراء الإدارات كل المتلاعبين بالمال العام، والمتهاونين في أداء واجباتهم والمقصرين في أعمالهم بإحداث التغيير المأمول خلال شهرين فقط، أو ترك موقعه لمن هو قادر على قيادة دفة الأمور في المحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى