مواطنو السياني يعتصمون مطالبين بوقف استنزاف المياه ووكيل المحافظة: حفرالآبار العشوائية لري القات مشكلة
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> اعتصم عدد من المواطنين أمس بجانب الخط الرئيس (إب - تعز) في مديرية السياني مطالبين بوقف استنزاف المياه وحفر الآبار، رافعين الشعارات التي تندد بنقل مصنع مياه (بلادي).
وقد حضر إلى موقع الاعتصام وكيل المحافظة المساعد خالد بدرالدين، وزار الآبار التي تمون مصنع مياه بلادي، والآبار التي يستخدمها المواطنون للشرب ولري القات، ما يهدد فعلا باستنزاف المياه من تلك الحفر العشوائية، واستخدام المياه استخداما سيئا.
حول ذلك تحدث لـ «الأيام» وكيل المحافظة خالد بدرالدين قائلا: «أنا لم يكن عندي إلمام كامل بالمنطقة، والمواطنون يقولون إن المصنع يريد التعميق في آباره، فيما إدارة المصنع تشير بأنه تم حفر آبار عشوائية، وتم تعميقها 550 مترا.. وقد شاهدت أن المنطقة تنتشر فيها زراعة القات، وهذا هو الخطأ، أما الشركات الأهلية كمياه بلادي، فهي أول مشروع استثماري ناجح تستفيد منه المحافظة بشكل عام.. ونحن إذا شاهدنا أن المياه تستنزف لري القات، سنقوم بوقف جميع الآبار، وستكون للشرب وليس للعبث».
من جهة أخرى أوضح الأخ صلاح الدين عبدالغني مدير عام الشركة الأهلية لمياه بلادي قائلا: «إننا بدأنا بنشاط المصنع منتصف 2004 ونسبة العمالة 70 % من أبناء المنطقة، ولدينا بئران، الأول قد توقف بسبب استنزاف المياه لري القات، والآخر يعمل بنسبة 22 %، وقد أردنا التعميق لأن آبارنا 250 مترا، والآبار المجاورة العشوائية التي تم تعميقها 550 مترا، وفكرنا فقط بالتعميق، وهناك توجيهات من المحافظ السابق علي بن علي القيسي والمحافظ الحالي القاضي أحمد عبدالله الحجري بتاريخ 6/3 إلى الموارد المائية باستكمال الدراسة والترخيص لنا، وحتى اليوم لم يرخص لنا بذلك.. ومشروعنا مشروع استثماري يقدم خدمات مختلفة للمحافظة، ولدينا توجيهات في استثمارنا، ولكن هناك من يريد (تطفيش) المستثمر و(تطفيشنا) حتى يقوم بري القات يوميا، أو يؤجر المياه لأصحاب المزارع، ونحن عند إنشائنا المصنع أخرجنا ماسورة منه لتشرب منها لقرى المجاورة، وقد أشاد بها وكيل المحافظة عندما رأى ذلك، وأشاد بنسبة العمال داخل المصنع من أبناء المنطقة.
والأهالي المتواجدون مدفوعون من أصحاب مزارع القات، الذين يستخدمون الماء بشكل يومي، أما نحن في المصنع فنستخدمه ساعتين ونتوقف ست ساعات، فبالله عليك من هو الذي يستنزف المياه، من يحفر عشوائيا، ومضخته تعمل 24 ساعة، أم الذين جاءوا بترخيص واستثمار، ومضختهم تعمل من ساعتين إلى ست ساعات في اليوم؟! هناك من يريد تحطيم الشركة والقضاء على الاستثمار».
وقد حضر إلى موقع الاعتصام وكيل المحافظة المساعد خالد بدرالدين، وزار الآبار التي تمون مصنع مياه بلادي، والآبار التي يستخدمها المواطنون للشرب ولري القات، ما يهدد فعلا باستنزاف المياه من تلك الحفر العشوائية، واستخدام المياه استخداما سيئا.
حول ذلك تحدث لـ «الأيام» وكيل المحافظة خالد بدرالدين قائلا: «أنا لم يكن عندي إلمام كامل بالمنطقة، والمواطنون يقولون إن المصنع يريد التعميق في آباره، فيما إدارة المصنع تشير بأنه تم حفر آبار عشوائية، وتم تعميقها 550 مترا.. وقد شاهدت أن المنطقة تنتشر فيها زراعة القات، وهذا هو الخطأ، أما الشركات الأهلية كمياه بلادي، فهي أول مشروع استثماري ناجح تستفيد منه المحافظة بشكل عام.. ونحن إذا شاهدنا أن المياه تستنزف لري القات، سنقوم بوقف جميع الآبار، وستكون للشرب وليس للعبث».
من جهة أخرى أوضح الأخ صلاح الدين عبدالغني مدير عام الشركة الأهلية لمياه بلادي قائلا: «إننا بدأنا بنشاط المصنع منتصف 2004 ونسبة العمالة 70 % من أبناء المنطقة، ولدينا بئران، الأول قد توقف بسبب استنزاف المياه لري القات، والآخر يعمل بنسبة 22 %، وقد أردنا التعميق لأن آبارنا 250 مترا، والآبار المجاورة العشوائية التي تم تعميقها 550 مترا، وفكرنا فقط بالتعميق، وهناك توجيهات من المحافظ السابق علي بن علي القيسي والمحافظ الحالي القاضي أحمد عبدالله الحجري بتاريخ 6/3 إلى الموارد المائية باستكمال الدراسة والترخيص لنا، وحتى اليوم لم يرخص لنا بذلك.. ومشروعنا مشروع استثماري يقدم خدمات مختلفة للمحافظة، ولدينا توجيهات في استثمارنا، ولكن هناك من يريد (تطفيش) المستثمر و(تطفيشنا) حتى يقوم بري القات يوميا، أو يؤجر المياه لأصحاب المزارع، ونحن عند إنشائنا المصنع أخرجنا ماسورة منه لتشرب منها لقرى المجاورة، وقد أشاد بها وكيل المحافظة عندما رأى ذلك، وأشاد بنسبة العمال داخل المصنع من أبناء المنطقة.
والأهالي المتواجدون مدفوعون من أصحاب مزارع القات، الذين يستخدمون الماء بشكل يومي، أما نحن في المصنع فنستخدمه ساعتين ونتوقف ست ساعات، فبالله عليك من هو الذي يستنزف المياه، من يحفر عشوائيا، ومضخته تعمل 24 ساعة، أم الذين جاءوا بترخيص واستثمار، ومضختهم تعمل من ساعتين إلى ست ساعات في اليوم؟! هناك من يريد تحطيم الشركة والقضاء على الاستثمار».