نقابة الصحفيين تحذر من مخاطر تواجه زملاء المهنة

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أصدرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين أمس بيانا.. جاء فيه:

«يواجه الصحفيون مخاطر محدقة بحياتهم وحرياتهم. ففي الوقت الذي يستمر فيه احتجاز الزميل محمد المقالح في السجن والحكم الجائر بسجن الزميل الخيواني لمدة 6 سنوات، تعرض الزميل صبري بن مخاشن، رئيس تحرير صحيفة «المحرر» الأهلية لإطلاق نار أثناء تأديته وظيفته الصحفية ما أدى إلى إصابته في الفخذ وهو قعيد الفراش الآن.

إن النقابة وهي تتابع ما يتعرض له الصحفيون، تدين بشدة الحادث الإجرامي الذي استهدف الزميل بن مخاشن، وتعرب عن رفضها الإجراءات المتبعة حيال قضية الزميل الخيواني والمقالح.

لقد خلا منطوق الحكم على الزميل الخيواني الذي صدر الاثنين الماضي من حيثيات إدانته، فضلا عن عدم إشارته إلى أنه مشمول بالنفاذ، ورفضت السلطات الإفراج عنه، ومنذ 22 أبريل الماضي يستمر حجز الزميل محمد المقالح الذي يحاكم لدى الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة بما تصفه المحكمة إهانة للقضاء.

وقد رفض القاضي في جلسة سابقة قبل حجز القضية للحكم، البت بطلب الإفراج عنه، وتم تأجيل جلسة النطق بالحكم التي كانت مقررة أمس (الأول) الأحد بسبب ما قيل أنه سفر القاضي خارج البلاد وهو ما يترتب عليه بقاء الزميل قيد السجن الاحتياطي استمرارا للتنكيل الذي يتعرض له.

ويوم الخميس الماضي سقط الزميل بن مخاشن مضرجا بدمه بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلح في منطقة قعوضة بوادي حضرموت نجم عنه إصابته برصاصة من ثلاث استهدفته وسكنت الفخذ وأقعدته الفراش.

إن النقابة وهي تعتبر ما يجري في حق الزملاء إمعانا في تهديد حياة الصحفيين واستهداف حرياتهم، فإنها تطالب وزارة الداخلية والجهات المعنية بسرعة القبض على منفذ الحادث الإجرامي الخطير الذي استهدف بن مخاشن وتقديمه للمحكمة، وتستنكر الإجراءات التعسفية بحق الزميلين المقالح والخيواني المرفوضة، وتطالب بسرعة الإفراج عنهما، كما تدعو الصحفيين التضامن مع الزملاء ورفض كل ما من شأنه المساس بالصحافة والصحفيين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى