أصداء مباراتي تركيا والتشيك وسويسرا والبرتغال وأسطورة نيهات .. ووداع كوبي كون

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
كون يودع الجماهير السويسرية
كون يودع الجماهير السويسرية
حتى ستيفن سبيلبرج المخرج السينمائي نفسه، لم يكن يستطيع تقديم جنون وإثارة أكثر مما قدمه نيهات قهوجي وزملائه من الأتراك في مواجهتهم مع التشيك في كأس الأمم الأوروبية أمس الأول ، فيما ودع لاعبو سويسرا مدربهم كون وداعا حارا بالفوز على البرتغال.

عناوين الصحف

قد تكون الصحوة التركية التي غيرت من مسار مباراة الفريق أمام المنتخب التشيكي هي أكبر مفاجآت البطولة حتى الآن، استقبلتها الجماهير التركية بالسهر والاحتفال حتى اللحظات الأولى من صباح اليوم التالي، بينما استقبلتها الجماهير والصحافة التشيكية بالصدمة والأسف.

ووصفت صحيفة «ديدم توداي» التركية فوز منتخبها باللقاء الذي ظل أغلب فتراته متأخراً بهدفين عن المنتخب التشيكي بأنه «عودة تحسب للمنتخب التركي في تاريخ كأس الأمم».

في الوقت الذي قالت فيه صحيفة «ترك» إن الفريق التركي «عاد للقاء بصورة مذهلة»، واحتفت باقي الصحف بمهاجمها نيهات قهوجي الذي أحرز هدفي التعادل والتقدم على المنتخب التشيكي في الدقيقتين 87 و89 من عمر اللقاء عابراً بمنتخب بلاده لدور الثمانية.

ووصفت «ديدم توداي» هدفي نيهات بأنهما «مثلا صدمة للمنتخب التشيكي الذي حافظ على تقدمه حتى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء».

بينما أكد موقع «حرية أونلاين» أن «أقدام نيهات نقلت المنتخب التركي لربع نهائي البطولة، ودفعت المنتخب التشيكي لتوديع البطولة مبكراً تحت أمطار ستاد جينيف الدولي».

شددت صحيفة «نيو أناضوليان» على أن «هدفي نيهات حطما الأحلام التشيكية في التأهل لدور البطولة الثاني».

وقالت الصحيفة في تقريرها إن الفوز:«لم يحسم فقط الصراع على مقعد التأهل الثاني لدور الثمانية، وإنما أنهى مرحلة الخسارة التركية على أيدي التشيك والتي دامت لأربعة مباريات متتالية».

وفي التشيك تربعت أنباء الخسارة الصادمة على صدر صفحات الصحف اليومية والرياضية، وعنونت صحيفة «سبورتوفني نوفيني» الرياضية تقريرها بـ«التشيك تخسر فرصتها في التأهل بنهاية المباراة»، بينما وصفت صحيفة «سبورت بلس«الخسارة بأنها مأساة كروية».

وقالت الصحيفة إنه «بدلاً من الاحتفالات بالتأهل انتظرت الجماهير التشيكية صدمة قاسية بعد هزيمة المنتخب المفاجأة من الجانب التركي في نهاية اللقاء».

وأشارت «سبورتوفني نوفيني» إلى أن الفريق خسر حلمه بالتأهل في الربع ساعة الأخيرة من عمر اللقاء.

وهاجمت «سبورتس بلس» المدير الفني للمنتخب كارل بروكنر الذي «ترك المباراة ليدير مباراة بوهيمية أخرى في مكان آخر طوال شوط المباراة الثاني» على حد وصفها.

وعلى ما يبدو أن الفوز السويسري النادر على المنتخب البرتغالي خفف كثيراً من آلام الخروج المبكر من دور البطولة الأول، وأعطت الفرصة للمدير الفني كوبي كون لتوديع البطولة وهو مرفوع الرأس.

ووصفت صحيفة «20 دقيقة» السويسرية الفوز بأنه مثّل «النهاية السعيدة لكوبي كون مع المنتخب خاصة مع توديع اللاعبين له عقب اللقاء»، في إشارة منها إلى اللافتة التي رفعها لاعبو المنتخب عقب المباراة وتقول:«شكراً كوبي».

وكانت «جينيف تريبيون» أكثر سعادة بالفوز، مشيرة إلى أنه «أكثر جمالاً حينما لا تكون تتوقعه أو في حاجة إليه».

وأكدت الصحيفة أن الفوز«مكّن المنتخب من الخروج مرفوع الرأس من البطولة التي يستضيفها على أرضه».

وشددت «20 دقيقة» على أنه «ورغم الخروج المبكر على الأقل احتفلت البلد المضيف بالفوز على الجانب البرتغالي».

وأشادت «جينيف تريبيون» بما وصفته بأنه «انجاز تاريخي للمنتخب في ظهوره الأول بالبطولة الأوروبية»، رغم أنها لم تغفل حقيقة أن «المنتخب البرتغالي الذي ضمن التأهل لعب المباراة ببدلائه».

وعلى النقيض، ظهرت صحيفة «24 ساعة» وهي غير سعيدة بفكرة الخروج المبكر من البطولة واصفة الفوز بأنه «تاريخي وإن كان غير مجد».

وأشارت الصحيفة إلى أن الفوز «يقلل فقط من الآم الخروج المبكر من البطولة التي تستضيفها البلاد».

وفي البرتغال لم تترك الخسارة علامة ظاهرة في الصحف، التي أبرزت أن فريقها ضمن التأهل ولعب المباراة بالبدلاء، بينما ألقت بلومها على التحكيم.

وقالت صحيفة «مايش فوتبول» الرياضية الشهيرة إنه«في الوقت الذي خضعت فيه كل من التشيك وتركيا لضغط مضاعف في مباراتهما، حظى المنتخب البرتغالي براحة أكبر في مباراته أمام المنتخب السويسري، بعدما قرر ترك باقة نجومه وأبطاله على مقاعد البدلاء».

ولكن الصحيفة لم تنكر أن «الظهور البرتغالي كان الأسوأ طوال البطولة».

وفي الوقت الذي شددت فيه صحيفه «ذا نيوز أونلاين» أن«المدير الفني البرتغالي لويس فيليب سكولاري اشتكى من أداء الحكم في المباراة، متهماً إياه بالتحيز لصالح الجانب المضيف»، وأكدت«مايش فوتبول» أن اللاعبين كان يمكنهم أن يقدموا أداء أفضل.

وقالت«مايش فوتبول» في تقريرها: «إن استغل اللاعبين سيطرتهم على مجريات اللقاء في شوط المباراة الأول لكانت النتيجة اختلفت كثيراً».

وانضمت صحيفة «دياريو دي نوتيسياس» إلى مهاجمي حكم اللقاء، لتتصدر صورة فريقها المهزوم صدر صفحتها الأولى تحت عنوان:«البرتغال تستحق أفضل من هذا».. مشيرة إلى أن الأداء البرتغالي كان يكفل له نتيجة أفضل لولا التحكيم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى