إليان الطفل الذي انتزع من أمريكا تحت تهديد السلاح ينضم للشيوعيين في كوبا

> هافانا «الأيام» د.ب.أ :

>
انضم إليان حونزاليس الطفل الذي كان محور نزاع مرير على حضانته بين الولايات المتحدة وكوبا في عام 2000 إلى جناح الشباب بالحزب الشيوعي في كوبا.

فقد أدى جونزاليس الذي صار عمره الان 14 عاما قسم الولاء للاخوين كاسترو اللذين حكما الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي قرابة نصف قرن,ونشرت صحيفة "جرانما" في موقعها على الانترنت صورة فوتوغرافية له مشفوعة بتعليق.

ونقل عن جونزاليس قوله "نقول لزعيم الثورة فيدل كاسترو والرئيس راؤول كاسترو أنه في وسعهما الاعتماد على الجنود البواسل الذين سيواصلون السير على نهجهما وعدم خذلانهما أبدا".

يذكر أن جونزاليس كان يناهز من العمر ستة أعوام فقط عندما ترك كوبا في سفينة تقل لاجئين في عام 1999 برفقة والدته التي لقيت حتفها أثناء الرحلة,وتمكن من الوصول إلى الساحل الامريكي حيث اصطحبه عمه إلى فلوريدا وبذل جهودا مستميتة من أجل إبقائه معه في الولايات المتحدة.

لكن المحاكم الامريكية أصرت على إعادته إلى كوبا ليعيش في كنف أبيه الذي شن بمساندة من الرئيس فيدل كاسترو آنذاك حملة دعائية ضخمة من أجل إعادته من الولايات المتحدة.

وأثارت القضية مشاعر التعاطف الشديد في كوبا ووسط الكوبيين الذين يعيشون في المنفي بفلوريدا وذلك في خضم حملة الانتخابات الرئاسية . وتركت المشاهد التي ظهر فيها أحد الجنود الامريكيين مصوبا سلاحه الالي في اتجاه جونزاليس الصغير وهو ترتعد فرائصه خوفا في غرفته الصغيرة ثم انتزاعه بالقوة من المنزل صورة لا تمحى في مخيلة الامريكيين من ذوي الاصول الاسبانية.

وبحسب رواية جرانما اعترف جونزاليس بـ "التحديات الهائلة" التي تواجه الكوبيين في المدارس في سبيل أن يصبحوا "أفراد متعلمين يحتاجهم وطننا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى