مؤسسات المجتمع المدني بأبين تنفذ اعتصاما مفتوحا أمام بوابة السجن المركزي بزنجبار

> زنجبار «الأيام» خاص:

>
نظمت صباح أمس المنظمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في أبين، بالمشاركة مع مركز الحوار للثقافة وحقوق الإنسان في محافظات عدن ـ لحج ـ أبين، الذي تترأسه الناشطة الحقوقية زهرة صالح عبدالله اعتصاما أمام السجن المركزي بعاصمة المحافظة زنجبار، للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من قادة الحراك السياسي في المحافظات الجنوبية، وأيضا الإدانة والاستنكار ضد الحكم بالسجن على الكاتب الصحفي عبدالكريم الخيواني، ومحاكمة كل من الكاتب الصحفي محمد المقالح والفنان فهد القرني.

وألقى الأخ علي دهمس علي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني كلمة أمام المعتصمين، شكر من خلالها كافة المشاركين في الاعتصام.

وقال: «إن مختلف التنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في أبين بمعية كل الشرفاء بالمحافظة سيواصلون نضالهم السلمي من أجل الانتصار للقضية الجنوبية، التي يتم النضال من أجلها، قضية كل الوطن، وضد ما يتعرض له الوطن من ظلم وقهر واستبداد خاصة في المحافظات الجنوبية، وتبديد ثرواته من قبل القوى المتنفذة وأرباب الفساد باسم الوحدة». وأضاف: «إن الوحدة خيار وطني وديمقراطي، ومشروع وطني كبير اختاره شعبنا بإرادته، وناضل كثيرا من أجل تحقيقه». وقال أيضا: «نحن رواد الوحدة وصناع مجدها، والواجب يحتم علينا النضال من أجلها وإعادة مضامينها الوطنية المغتصبة بعد حرب صيف 94م».

وأشار إلى أن «الخيار شاق والطريق طويل، وسنبذل كل ما نملك لأجل تكريس هذا النهج دون كلل أو ملل. ودون التمترس خلف المشاريع الهدامة، والشعارات ذات المعاني الضيقة». وطالب السلطات وأجهزتها الأمنية بسرعة إطلاق كافة المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي ووقف محاكمتهم.

كما ألقت الأخت زهرة صالح عبدالله رئيسة مركز حوار الثقافة وحقوق الإنسان كلمة، طالبت فيها بسرعة إطلاق كافة المعتقلين من أصحاب الرأي على ذمة الحراك السلمي في الجنوب.

وكان المعتصمون قد رفعوا لافتات كتب عليها (لا لتدخلات العسكر في الحياة المدنية)، (الحرية للعسل والقمع)، (المنظمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في أبين تدين الحكم على الصحفي الخيواني ومحاكمة المقالح)، (أوقفوا المحاكمات الصورية) (لا لمحاكمات الصحفيين وأصحاب الرأي).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى