نائب برلماني سابق وقيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام في مذكرة لرئيس الجمهورية:آن الآوان لتقولوا للأوصياء كفوا أيديكم عن ردفان ونؤكد أن أبناءها وحدويون

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> رفع النائب البرلماني السابق عن دائرة مديرية حبيل جبر ردفان القيادي في المؤتمر الشعبي العام المناضل الشيخ هيثم أحمد هيثم شيخ مشايخ قبائل الحجيلي في ردفان رسالة مفتوحة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حول الوضع القائم الذي تعيشه مديرية حبيل جبر خاصة ومديريات ردفان عامة وما تعانيه من هموم ومشاكل وتهميش ووصاية.

وجاء في الرسالة: «فخامة الرئيس نرفع إليكم هذه الرسالة المفتوحة عبر صحيفة «الأيام» حول ما تعانيه مديرية حبيل جبر خاصة وردفان عامة منذ صيف 94م حتى يومنا هذا، نتيجة التجاهل والتهميش الذي فرض عليها من قبل الأوصياء الذين يتحدثون باسمكم وباسم الوحدة، وكأن المديرية عقيمة عن إنجاب الرجال الأوفياء المخلصين، الأمر الذي انعكس سلبا على المديرية وأمنها واستقرارها، وولد البيئة المناسبة لضعاف النفوس لتوزيع صكوك الوطنية على من يشاؤون، وينعتون أبناءنا بتهم الانفصالية والتخريب وغيرها من التهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، سعيا وراء مصالحهم الشخصية وحطام الدنيا الفاني، لهذا تروننا فخامة الرئيس ومعنا كل المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وبعد أربعة عشر عاما من الجحود والتهميش والحرمان نلفت نظركم إلى بعض الأمور والقضايا العامة التي تتطلب من سيادتكم إيلاءها العناية والاهتمام، ومنها عدم التعامل مع أي وصي عن أبناء ردفان وإلغاء مقترحاتهم بإقصاء وإبعاد الكوادر النزيهة والمخلصة، ومنها مقترح تبديل مدير أمن ردفان، وإعادة النظر في قرار إغلاق مقر جمعية أبناء ردفان الخيرية بمحافظة عدن بما في ذلك إعادة مقرها المكون من دورين الذي تم تقسيمه وتوزيعه بين أولئك الأوصياء الذين يتحدثون باسمكم كسكن لهم.

كما أننا نحمل أولئك الأوصياء مسئولية الجريمة الشنعاء التي أزهقت أرواح الأبرياء وخلفت العديد من الجرحى من المواطنين العزل يوم 13 أكتوبر 2007 بمنصة الحبيلين، وكذلك ما حدث من إطلاق الرصاص الذي خلف أيضا العديد من القتلى والجرحى في 11 سبتمبر 2005 بمدينة الحبيلين، وكل هذه الأعمال لم تحدث حتى في عهد أسرة حميد الدين، وما أشرنا إليه ليس إلا فيض من غيض من الأعمال والممارسات التي تسيء إلى الوطن ووحدته، وقد حاولنا جاهدين طوال الفترة الماضية العمل على إيقاف تلك الممارسات، ولكن دون جدوى».

وأستطرد المناضل الشيخ هيثم أحمد بالقول: «نؤكد لكم أن قبائل ردفان وكل أبنائها وحدويون، ينشدون الأمن والسلام والقانون والنظام، ونؤكد لكم أننا لم ولن نسمح بأي أعمال خارجة عن النظام والقانون وتسيء للوحدة الوطنية مهما كان نوعها ومن أي شخص أو جهة، وردفان بحاجة أكثر من أي وقت قد مضى إلى عنايتكم واهتمامكم، وقد آن الأوان لأن تقولوا لأولئك الأوصياء كفوا أيديكم عن ردفان وأهلها، كفاكم ما تسببتم به خلال 14 عاما».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى