في الندوة العلمية (مياه الشرب والأمن المائي في محافظة عدن)..الشيخ بامشموس: هناك شركات لتحلية مياه البحر لاتجد الأرضية المهيأة لاستقبالها والنافذة الواحدة لم يتم إعدادها الإعداد الكامل

> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي:

> بدأت أمس بقاعة المرحوم محمد علي لقمان بجامعة عدن أعمال الندوة العلمية حول مياه الشرب والأمن المائي في عدن التي تنظمها جمعية حماية المستهلك م.عدن على مدى يومين 18-17 يونيو الجاري.

حضر الجلسة الافتتاحية أ.د.عبدالوهاب راوح عضو مجلس الشورى وأ.د.عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والقاضي جسار العدوف رئيس محكمة الاستئناف في عدن والشيخ محمد عمر بامشموس رئيس الغرفة التجارية والمهندس محمد سعيد نائب مدير إدارة المياه والصرف الصحي في عدن والأخ علي الجوهي رئيس جمعية حماية المستهلك في عدن وعدد من الأكاديميين والمختصين.

والقى الأخ أ.د.عبدالوهاب راوح عضو مجلس الشورى كلمة هنأ في مستهلها الأخ أ.د.عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن لنيله ثقة القيادة السياسية وتوليه قيادة جامعة عدن، وأشار فيها إلى أنه ابن الجامعة، وأحد مؤسسيها، وشارك مشاركة فاعلة في تطويرها، أكان فيما يخص البنية التحتية أم البنية البشرية، وأنه ذو قدرة وخبرة وكفاءة لقيادتها وإكمال ما تم البدء به.

كما ذكر أن انعقاد الندوة يشكل أهمية، ويحمل ملفا مقلقا، وسيكون كذلك لأكثر من حكومة يمنية متعاقبة، وهو قضية المياه وشحتها وأمنها ومدى استيفائها للمعايير الصحية.

وواصلت الندوة أعمالها بمناقشة عدد من الأوراق العلمية المقدمة، على أن تواصل أعمالها صباح يومنا هذا الأربعاء.

وأوضح الشيخ محمد عمر بامشموس نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية رئيس غرفة عدن قائلا: «إن كثيرا من المستثمرين يودون إقامة شركات كبيرة لتحلية مياه البحر، ولكنهم لايجدون الأرضية المهيأة لاستثماراتهم أو استقبالهم وطمأنتهم بأن الهيئة العامة للاستثمار قد أعدت لهم برنامجا خاصا بمشاريعهم وإمكانية تنفيذها».

وقال في تصريح لـ «الأيام» على هامش الندوة العلمية: «إن أكثر من جهة تتصل بالغرفة التجارية والصناعية، وتبلغنا أنها تريد أن تعمل مشاريع لتحلية مياه البحر في عدن أو شقرة بمحافظة أبين أو أماكن أخرى ساحلية مهيأة لقيام مثل هذه المشاريع».

وأضاف: «وأقول بصراحة وفي النفس نوع من المرارة إننا نستقبل طلبات ولانجد التهيئة لاستقبالهم وتشجيعهم لإقدامهم على العمل»، مشيرا إلى أن «النافذة الواحدة لم يتم حتى الآن إعدادها الإعداد الكامل، كونها الأساس لتقديم الخدمات بهدف إنجاح المشاريع التنموية القادمة».

وأكد أنه لن يكون هناك «استثمار ما لم توجد تهيئة لما نستطيع أن نقدمه من فرص لجذب الاستثمار».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى