(المهندسون) أكثر سخونة في عددها الثامن

> نجيب محمد يابلي:

> صدر العدد(8) من نشرة (المهندسون)لشهر إبريل 2008م لنقابة المهندسين اليمنيين، فرع عدن، واللافت في مضامينها أنها أكثر دسومة وسخونة مقارنة بسابقاتها، واللافت هنا جميل، لأن النقابة تعتبر إحدى منظمات المجتمع المدني الداخلة في الشراكة إلى جانب القطاع الخاص مع الحكومة..

أعلنت النقابة عبر ناطقها (المهندسون) وضوح موقفها من مسلسل العبث بالمعالم التاريخية في محافظة عدن على لسان رئيس تحريرها م. محمود صالح موشجي، أو زهير بن أبي سلمى النقابة، رئيسها المخضرم م. عبدالرحمن البصري حرر مذكرة وجهها إلى دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور سطر في ثناياها هموم ومطالب المهندسين.

حملت الصفحة (3) من (المهندسون) تقريرا عن أعمال ونشاطات اللجنة التنفيذية لفرع النقابة في عدن خلال العام المنصرم، أعده م. عمر خميس بن عزون، سكرتير الفرع شدتني فيه معلومة تبرز أهمية فرع النقابة المتميز عن المركز من حيث سلاسة مؤسسيته وديناميكية أدائه، بل وفي قوامه، حيث عدد الأعضاء الذكور (1242)عضوا والإناث (226) عضوة، وتعكس هذه المعلومة أن النقابة تنتمي إلى رمز المجتمع المدني (عدن). عكست (المهندسون) الحضور الثقافي والعلمي للفرع -وللأمانة أن النقابة في عدن والفرع في صنعاء- ومنها: مشاركته في لقاء عن العمارة اليمنية نظمته قناة (اليمانية)، ومشاركته في ندوة علمية نظمتها جامعة عدن، موضوعها: (العمارة اليمنية وتحديات العصر).

عكست (المهندسون) الموقف المسؤول لفرع النقابة تجاه مشروع إعادة تأهيل السائلة في كريتر بين عشوائية القرار واستراتيجية التطوير، أعده م. محمد محسن محمد، مهندس معماري وتخطيط مدن.

كما عرضت (المهندسون) ورقة العمل الموسومة، لتشييد مرافق المجتمع وإعادة تأهيلها في المناطق العشوائية، أعدها م. عصام عبدالقادر حسرت، نجل المعرفي الراحل عبدالقادر حسرت.

افترشت(صرخة لإنقاذ معالم عدن الأثرية) الصفحتين (10) و(11) التي تمحورت حول اللقاء الذي احتضنته قاعة المجلس المحلي المديرية صيرة والذي شاركت فيه عدة أطراف معنية للوقوف أمام موضوع: (جزيرة صيرة وقلعتها) وأحيط التقرير الخبري بتشكيلة من الصور الجميلة لمعالم عدن.

تكريم نقابة المهندسين بعدن للمهندسات بمناسبة يوم المرأة العالمي شغل الصفحتين (12) و(13)، حيث تم تكريم (19) مهندسة تراوحت سنوات تخرجهن بين العام 1977و1987.

أفردت (المهندسون) الصفحة (14) لموضوع: (مركز العمارة الطينية في اليمن.. طموح المؤتمرات العلمية أصبح حقيقة) أعده م. د. سالم عوض رموضة عضو مجلس نقابة المهندسين اليمنيين، أما الصفحات (15) و(16) و(17)، فقد كانت من نصيب الكادر الهندسي البحري م. حسين عبدالعزيز هائل، وموضوعه: (مدخل لدراسة الجدوى) (الجزء الثاني).

اختتمت (المهندسون) غلافها الخارجي لوجه، تشاطرها م. طارق عبده علي، (رؤية) ، و م. همام فيصل (تصميما).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى