وزارة الداخلية: مبنى استثماري سيقام محل مبنى شرطة الشيخ عثمان.. «الأيام»: يجب عدم المساس بأي معلم تاريخي تحت أي مسمى
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» تعقيبا من العميد الركن أحمد حمود السنيدار مدير عام مكتب وزير الداخلية، أمس، جاء فيه:
«إشارة إلى ما تناولته صحيفتكم في عددها رقم 5425 بتاريخ 10/6/2008 تحت عنوان (مبنى شرطة الشيخ عثمان العريق انتكاسة مضافة لمعالم المدينة)، مضمون المقال أن مبنى شرطة الشيخ عثمان يجري إخلاؤه لشخص ما، ومن ثم سينقل مركز الشرطة إلى منطقة عمر المختار.
نود الإحاطة أنه تم التوجيه من قبل معالي الأخ الوزير للأخ مدير عام التقاعد والضمان الاجتماعي للتوضيح، وقد وصل الرد يحمل التوضيح التالي:
المبنى تابع لوزارة الداخلية، وقد كلفت الوزارة صندوق التقاعد بالداخلية لبناء البديل على أن يدرج موقع قسم الشيخ عثمان القديم ضمن الخطة الاستثمارية لصندوق التقاعد لتنمية أموال الصندوق، وسوف يقوم الصندوق بإقامة مبنى استثماري يخدم المنطقة، وسيسهم في الجانب التنموي للبلاد.
لذا نأمل نشر هذا التوضيح عملا بحق الرد».
المحرر: نشكر مدير عام مكتب الوزير على تجاوبه مع ما نشر، ولكننا مازلنا عند موقفنا بأن المعالم الأثرية والتاريخية التي هي على صلة بنضال الشعب وتاريخه يجب عدم المساس بها تحت أي مسمى كان.
«إشارة إلى ما تناولته صحيفتكم في عددها رقم 5425 بتاريخ 10/6/2008 تحت عنوان (مبنى شرطة الشيخ عثمان العريق انتكاسة مضافة لمعالم المدينة)، مضمون المقال أن مبنى شرطة الشيخ عثمان يجري إخلاؤه لشخص ما، ومن ثم سينقل مركز الشرطة إلى منطقة عمر المختار.
نود الإحاطة أنه تم التوجيه من قبل معالي الأخ الوزير للأخ مدير عام التقاعد والضمان الاجتماعي للتوضيح، وقد وصل الرد يحمل التوضيح التالي:
المبنى تابع لوزارة الداخلية، وقد كلفت الوزارة صندوق التقاعد بالداخلية لبناء البديل على أن يدرج موقع قسم الشيخ عثمان القديم ضمن الخطة الاستثمارية لصندوق التقاعد لتنمية أموال الصندوق، وسوف يقوم الصندوق بإقامة مبنى استثماري يخدم المنطقة، وسيسهم في الجانب التنموي للبلاد.
لذا نأمل نشر هذا التوضيح عملا بحق الرد».
المحرر: نشكر مدير عام مكتب الوزير على تجاوبه مع ما نشر، ولكننا مازلنا عند موقفنا بأن المعالم الأثرية والتاريخية التي هي على صلة بنضال الشعب وتاريخه يجب عدم المساس بها تحت أي مسمى كان.