الفعاليات السياسية والجماهيرية في بيحان تطالب بإطلاق المعتقلين

> بيحان «الأيام» خاص:

> عقد في مدينة العلياء بمديرية بيحان محافظة شبوة لقاء جماهيري موسع مع قيادة ونشطاء الفعاليات السياسية والجماهيرية بمديرية بيحان، وقد ضم اللقاء عددا من أعضاء ونشطاء جمعيات التصالح والتسامح والمتقاعدين والعاطلين عن العمل وعددا من الشخصيات الاجتماعية والمثقفين.

في اللقاء تحدث الحاضرون حول ما تشهده الساحة من أوضاع سيئة واعتقالات في صفوف أبناء الجنوب، وكذا المحاكمة غير الشرعية لرموز الحراك في الجنوب وعسكرة المدن في محاولة من السلطة للقضاء على حرية الرأي والتعبير وفرض حالة طوارئ غير معلنة.

وفي اللقاء ألقى الأخ المناضل علي بن علي هادي رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية للمديريات السبع كلمة أشار فيها إلى أن «الوحدة كانت هدفا وطنيا وقوميا منذ حركة القوميين العرب، لكن قوى الضم والإلحاق حولت الوحدة إلى نهب ثروات الجنوب واستبعاد أبنائه من وظائفهم، ونصب المحاكمات لأبناء الجنوب والزج بعدد آخر منهم في السجون والانفراد السياسي، والسيطرة على ثروات الجنوب».

وطالب الحاضرون بـ «إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ونشطاء الحراك السياسي في الجنوب، وإلغاء المحاكمات الظالمة التي تنصب لقيادات النضال السلمي في الجنوب، وإدانة الحملات العسكرية على الحبيلين والضالع وعدن وحضرموت، التي تستخدمها السلطة ضد نشطاء الحراك السياسي، وإلغاء حالة عسكرة المدن ومحاصرتها».

وطالب الحاضرون أيضا بضرورة توظيف العاطلين عن العمل من أبناء بيحان بسهولة ويسر، لاسيما ومديريتهم بها عدد من الحقول النفطية، كما طالبوا بعودة المستبعدين من وظائفهم، وصرف كافة مستحقاتهم وامتيازات المتقاعدين والمناضلين منذ الحرب الظالمة في 1994.

ودعا اللقاء الجماهيري الشعب إلى نبذ الخلافات والصراعات، وتوحيد الصف من أجل إيجاد روح التسامح والتصالح بين أبناء الجنوب من أجل الحصول على جميع الحقوق .

وفي ختام اللقاء طالب المجتمعون منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية بالتدخل السريع لإطلاق كافة المعتقلين ونشطاء النضال السلمي في الجنوب، وفي مقدمتهم المناضل حسن باعوم وعلي منصر محمد وعلي هيثم الغريب ويحيى غالب الشعيبي وغيرهم ممن يرزحون في سجون السلطة. بعد ذلك تم تشكيل لجنة لجمعية التصالح والتسامح والمتقاعدين والعاطلين عن العمل في مدينة العلياء مكونة من الإخوة علي صالح حليان، صالح العبد جابر، مسعد عامر جميل، ومحمود أحمد حقاش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى