> عندما وصل قطار دوري الاولى إلى نصف مشواره كان شعب إب الفريق الذي حمل صفات العنيد على مر السنوات يحتل ذيل الترتيب ليدق ناقوس الخطر في كل الاتجاهات التي لها علاقة بهذا الصرح الشعباوي.

ليبدأ الحراك الجدي والفعلي في أروقة النادي بتفاعل كل الأطراف تحت قيادة الربان الشيخ علي جلب رئيس النادي للبحث عن مخارج تقي النادي السير في المنحنى الذي يقود إلى الأسوأ فكانت هناك خطوات عديدة لمت الشمل وابتدت المشوار من جديد كان عنصرها الفاعل الموازي لأدوار جلب التي تغلبت على كل الظروف التعاقد مع الثنائي العراقي فيصل عزيز وبشارعبد الجليل صاحب الحضور المميز أين ما حل لقيادة دفة الفريق الفنية لتبدأ حكاية أخرى مغايرة لما كان في مشوار الذهاب حكاية عنوانها انتفاضة كبيرة كانت مفرداتها نتائج رائعة أعادت الهيبة وصنعت مارآه الجميع في قاموس المستحيل حيث انطلق العنيد ولو متأخرا تحت قيادة الثنائي فيصل وبشار جولة وراء جولة لتعاد الحسابات من جديد ويخلق الشعب من خلال الثنائي الفني لنفسه مساحة أخرى وجد من خلالها مسار الابتعاد عن موقعه ليصل وقبل النهاية بجولة إلى ما أراد ويضع قدمه وبثبات على بساط أندية الصفوة.

وعلى ما ذكر فإن الشعباوية أكيد يدركون أن الأدوار التي لعبها هؤلاء كانت بصمة لها مدلولها في ما تحقق لعنيدهم والذي أعاد لهم البسمة وتنفسوا به الصعداء.