خواطر من المهجر
> «الأيام الرياضي» وجدان شاذلي:
>
انتهى القلق بحسم شباب الفيحاء (الكبار) بقائهم في المكان الذي يليق بتاريخ ناديهم وجماهيره العريقة.. وها هم نجوم الأخضر يضربون أروع الأمثلة بالتضحية والحب والانتماء برغم كل المعوقات التي واجهتهم منذ انطلاق قطار الدوري.
ولكن بعزيمة الأبطال استطاع هؤلاء الشباب ومعهم الجهاز الفني المحترم جدا وثلاثة هم عدد إدارة النادي ممثلة بمدير النشاط وأمين عام النادي والمسئول المالي الذين استطاعوا أن يقودوا سفينة الأخضر إلى بر الأمان..نعم انتهى القلق، ولكن من هذه اللحظة على الجميع أن يبدأوا العمل في ترتيب البيت الوحداوي، وعلينا أن نترك الإيجابيات خلفنا ونبقي السلبيات أمام أعيننا، حتى نستطيع أن نتلافاها في خططنا القادمة، وهي كثيرة حتى يعود الأخضر إلى روعته السابق.. وطالما لدينا شباب رائع يستحق منا كل تقدير فلا خوف على مستقبل الفريق، فقط نبدأ التصحيح من اليوم.
< كنت ولازلت أؤمن بأن هناك لاعبين من طراز النجم الأوحد الذي يستطيع أن يقود فريقه بكل اقتدار، صاحب حضور قوي يستمع له الجميع، ويصنع اللعب لزملائه ويسجل في الأوقات الحرجة، ويحرك بمهاراته الفردية ويقود الفريق إلى منصات التتويج، وعندما يغيب لأي سبب يجعلك تشعر بالفراغ الكبير الذي يتركه، وإذا أردتم دليلا على كلامي انظروا ماذا حل بالمنتخب الفرنسي بعد اعتزال زيدان؟.
< الكابتن عبدالملك بانافع قدم للجميع وخصوصا لنجومنا الكبار درسا مجانيا في الحب والولاء والغيرة على ناديه،إذ لم يستطع أن يتمالك أعصابه فاستأذن من الجهاز الفني ونزل إلى أرضية الملعب، والحياة مواقف تظهر المعادن الأصيلة..شكرا دكتورنا العزيز وشكرا للجهاز الفني سعة صدره واحتضانه للجميع.
< الوحدة.. التلال.. الشعلة.. انتظروا لقاءات قمة قوية تزيد وتيرة الدوري العام..كيف لا وديربي عدن الذي يعتبر أقوى الدربيات في الكرة اليمنية على موعد الموسم القادم، وستعود معه الأهازيج والرقصات في مدرجات الملعب، وتعود لعدن الروح المفقودة وبانتظار عودة الجبل شمسان والميناء حتى تكتمل المدرسة الكروية العدنية.
< عنيد الكرة اليمنية (شعب إب) استطاع أن ينتفض في الوقت المناسب، فالإدارة واللاعبون والجهاز الفني استشعروا المسئولية، وحاربوا جميعا من أجل سمعة ناديهم العريق،وليس بغريب على أبناء اللواء الأخضر، فالرجال تظهر وقت الشدائد مبارك بقاؤهم بين الكبار لأن ناديكم كبير..وما حصل يستحق المراجعة حتى لا تتكرر الأخطاء.
لوزان-سويسرا
ولكن بعزيمة الأبطال استطاع هؤلاء الشباب ومعهم الجهاز الفني المحترم جدا وثلاثة هم عدد إدارة النادي ممثلة بمدير النشاط وأمين عام النادي والمسئول المالي الذين استطاعوا أن يقودوا سفينة الأخضر إلى بر الأمان..نعم انتهى القلق، ولكن من هذه اللحظة على الجميع أن يبدأوا العمل في ترتيب البيت الوحداوي، وعلينا أن نترك الإيجابيات خلفنا ونبقي السلبيات أمام أعيننا، حتى نستطيع أن نتلافاها في خططنا القادمة، وهي كثيرة حتى يعود الأخضر إلى روعته السابق.. وطالما لدينا شباب رائع يستحق منا كل تقدير فلا خوف على مستقبل الفريق، فقط نبدأ التصحيح من اليوم.
< كنت ولازلت أؤمن بأن هناك لاعبين من طراز النجم الأوحد الذي يستطيع أن يقود فريقه بكل اقتدار، صاحب حضور قوي يستمع له الجميع، ويصنع اللعب لزملائه ويسجل في الأوقات الحرجة، ويحرك بمهاراته الفردية ويقود الفريق إلى منصات التتويج، وعندما يغيب لأي سبب يجعلك تشعر بالفراغ الكبير الذي يتركه، وإذا أردتم دليلا على كلامي انظروا ماذا حل بالمنتخب الفرنسي بعد اعتزال زيدان؟.
< الكابتن عبدالملك بانافع قدم للجميع وخصوصا لنجومنا الكبار درسا مجانيا في الحب والولاء والغيرة على ناديه،إذ لم يستطع أن يتمالك أعصابه فاستأذن من الجهاز الفني ونزل إلى أرضية الملعب، والحياة مواقف تظهر المعادن الأصيلة..شكرا دكتورنا العزيز وشكرا للجهاز الفني سعة صدره واحتضانه للجميع.
< الوحدة.. التلال.. الشعلة.. انتظروا لقاءات قمة قوية تزيد وتيرة الدوري العام..كيف لا وديربي عدن الذي يعتبر أقوى الدربيات في الكرة اليمنية على موعد الموسم القادم، وستعود معه الأهازيج والرقصات في مدرجات الملعب، وتعود لعدن الروح المفقودة وبانتظار عودة الجبل شمسان والميناء حتى تكتمل المدرسة الكروية العدنية.
< عنيد الكرة اليمنية (شعب إب) استطاع أن ينتفض في الوقت المناسب، فالإدارة واللاعبون والجهاز الفني استشعروا المسئولية، وحاربوا جميعا من أجل سمعة ناديهم العريق،وليس بغريب على أبناء اللواء الأخضر، فالرجال تظهر وقت الشدائد مبارك بقاؤهم بين الكبار لأن ناديكم كبير..وما حصل يستحق المراجعة حتى لا تتكرر الأخطاء.
لوزان-سويسرا